منوعات

سُميت سورة الفرج لانك لو قرأتها وانت مهمو،م وحز،ين تزيل الحز،ن وتأتي بالرزق اقرأها قبل النــgم اسم السوره اول تعليق 👇

لجواب

 

أولا **

 

من البدعة المحدثة ** تخصيص سور أو آيات معينة من القرآن الكريم ، لعلاج |oــر|ض أو Oــشكلات أو أزمات معينة ، لم يرد به دليل .

 

قال الشيخ بكر أبو زيد ر⊂ــoــه الله **

 

” ومن البدع التخصيص بلا دليل ، بقراءة آية ، أو سورة في زمان أو مكان أو لحاجة من الحاجات ، وهكذا قصد التخصيص بلا دليل ” انتهى من ” بدع القراءة ” (ص14) .

 

وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء **

 

في أوغندة إذا أراد شخص أن يدعو ربه – دعاء – خاصا لسعة الرزق ، يدعو أشخاصا من المتعلمين ، ويحضرون إليه ، ويحمل كل واحد مصحفه ، ويبدؤون في القراءة ، واحد يقرأ سورة يس لأنها قلب القرآن ، وثاني سورة الكهف ، وثالث سورة الواقعة أو الرحمن ، أو |لـ⊂خـ|ن ، المعارج ، نون ، تبارك ، يعني الملك ، محمد ، الفتح ، ونحو ذلك من السور القرآنية ، وبكرا كذا وبكرا كذا لا يقرءون من |لبقـ، ،ـرة أو |لنـــШــــ|ء ، وبعد ذلك الدعاء ، فهل هذا الطريق مشروع في الإسلام ؟

 

فأجابت اللجنة ** ” قراءة القرآن مع تدبر معانيه من أفضل القربات ، ودعاء الله واللجأ إليه في التوفيق للخير وفي سعة الرزق ونحو ذلك من أنواع الخير عبادة مشروعة .

 

لكن القراءة بالصفة التي ذكرت في السؤال – من توزيع سور خاصة من القرآن عـLـي عدة أشخاص ، كل منهم يقرأ سورة ليدعو بعد ذلك بسعة الرزق ونحوها – بدعة ؛ لأن ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عـLــيه وسلم قولا ولا فعلا ، ولا عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم ، ولا عن أئمة السلف رحمهم الله ، والخير في اتباع من |خلف ، والشړ في ابتداع من خلف ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عـLــيه وسلم أنه قال ** ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) ” انتهى من”فتاوى اللجنة الدائمة” (2/486) .

 

وسئلت اللجنة عن تسمية سورة الكهف والسجدة ويس وفصلت والدخان والواقعة والحشر والملك بالسور المنجيات ؟

 

فأجابت **

 

” لم يثبت عنه صلى الله عـLــيه وسلم أنه خص هذه السور الثمان بأنها توصف أو تسمى بالمنجيات ، فمن خص السور المذكورة بالمنجيات فهو لا يجيد القراءة مبتدع ، ومن جمعها عـLـي هذا الترتيب ، مستقلة عما سواها من سور القرآن ، رجاء النجاة أو الحفظ أو التبرك بها ** فقد أساء في ذلك وعصى ؛

 

لمخالفته لترتيب المصحف العثماني الذي أجمع عـLــيه الصحابة رضي الله عنهم ، ولهجره أكثر القرآن ، وتخصيصه بعضه بما لم يخصه به رسـgل الله صلى الله عـLــيه وسلم ولا أحد من أصحابه.

 

وعلى هذا فيجب منـــ،،ــع هذا العمل ، والقضاء عـLـي ما طبع من هذه النسخ ، إنكارا للمنكر وإزالة له” انتهى مختصرا من “فتاوى اللجنة الدائمة” (2 / 478-479) .

 

وعامة ما ورد في السؤال المذكور ** مما لا أصل له .

 

وقد ورد في السؤال أن قراءة سورة الواقعة لجلب الرزق ، وهو في معنى ما ورد ** ( من قرأ سورة الواقعة في كل ليـ، ،ـلة لم تصبه فاقة ) وهو حديث ضعيف ، رواه ابن السني في “عمل اليوم والليلة” (674)، انظر ** “الضعيفة” (289).

 

وأما ورد في السؤال من أن سورة الناس لطرد التفكير ** فهو صحيح بنص آياتها .

 

وقد روى أبو داود (1463) عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: ” بَيْنَا أَنَا أَسِيرُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الْجُحْفَةِ، وَالْأَبْوَاءِ ، إِذْ غَشِيَتْنَا رِيحٌ ، وَظُلْمَةٌ شَدِيدَةٌ ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ بِأَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَأَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، وَيَقُولُ: (يَا عُقْبَةُ، تَعَوَّذْ بِهِمَا؛ فَمَا تَعَوَّذَ مُتَعَوِّذٌ بِمِثْلِهِمَا) ” وصححه الأباني في “صحيح أبي داود” .

 

وما ورد في السؤال من أن قراءة سورة الفلق للعين صحيح للحديث المتقدم ، وانظر السؤال رقم ** (198616) .

 

وما عدا ذلك ** فلا نعلم له أصلا في ⊂ين الله .

 

ونستطيع أن نقدم نصيحة أفضل مما وردت في تلك الرسالة **

 

من أراد أن يحيا ⊂ـــيـ|ة طيبة في الدنيا وفي قپره وفي الآخرة ** فعليه بالقرآن الكريم كله ، يقرؤه ويتدبره ويعمل بما فيه .

 

قال الله تعالى ** (فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) طه/123-124.

 

وقال تعالى ** (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) النحل/97.

 

والله أعلم .

اترك تعليقاً

انت تستخدم اداة مانع الاعلانات

لتستطيع تصفح الموقع بسهولة من فضلك اغلق اداة مانع الاعلانات