نصائح و فوائد

فوائد الشمس للاطفال

فوائد الشمس للاطفال, ندرك دور الشمس الحيوي للجسم، حيث تُعتبر مصدرًا رئيسيًا للدفء وإنتاج فيتامين د. يعتبر تعريض الأطفال للشمس ضروريًا لتحقيق التوازن الغذائي، مع الحرص على اتخاذ التدابير الوقائية لتجنب المخاطر المحتملة. في هذا المقال، سنجيب عن تساؤلات شائعة حول الوقت المثالي لتعريض الأطفال للشمس، وإمكانية تأثيرها الضار على الرضع، وفوائد تعرض الأطفال للشمس في مراحل مختلفة من نموهم.

فوائد الشمس للاطفال

غالبًا ما يتجاهل البعض أهمية فوائد الشمس للأطفال حديثي الولادة، ويعتقدون بأن استخدام بدائل مثل فيتامين D يكفي لتلبية احتياجات الطفل. يشكو البعض من قلقهم إزاء تأثير أشعة الشمس الضار على بشرة المولود. ولكن ينبغي التأكيد أن فوائد الشمس للأطفال تتعدى إمداد الجسم بفيتامين D، حيث تشمل:

  1. تحسين مستويات السيروتونين:
    يساهم التعرض للشمس في إنتاج هرمون السيروتونين، المعروف بدوره في تحسين المزاج وتنظيم النوم والهضم.
  2. تحفيز إنتاج فيتامين D:
    تُعتبر أشعة الشمس مصدرًا رئيسيًا لإنتاج فيتامين D، الذي يعزز امتصاص الكالسيوم ويعزز صحة العظام والأسنان.
  3. تحسين مستويات الإنسولين:

يقلل التعرض للشمس من خطر الإصابة بمرض السكري لدى الأطفال، حيث يلعب فيتامين D دورًا في التحكم بمستويات الإنسولين.

مقالات ذات صلة
  1. صحة الجهاز العصبي:
    يساهم التعرض للشمس في تطوير وظائف الجهاز العصبي، خاصة في الأطفال حديثي الولادة.
  2. تحسين وظيفة تخثر الدم:
    فيتامين D وفيتامين K، اللذان يُنتجان بفعل أشعة الشمس، يلعبان دورًا في تنظيم تخثر الدم.
  3. علاج يرقان الرضع: تساعد أشعة الشمس في التحكم بيرقان الرضع عبر تقليل صبغة البيليروبين.
  4. إعطاء المزيد من الطاقة:
    ينظم التعرض للشمس إنتاج هرمون الميلاتونين، الذي يؤثر إيجابيًا على نمط نوم الأطفال ويمنحهم المزيد من الطاقة.

لذا، ينبغي على الأهل أن يلتزموا بالتوازن المناسب واتخاذ التدابير الوقائية لضمان استفادة الأطفال من فوائد الشمس دون التعرض للمخاطر المحتملة.

مخاطر تعرض الطفل للشمس

على الرغم من الفوائد الصحية المتعددة لأشعة الشمس، إلا أن تعريض الأطفال للأشعة فوق البنفسجية لفترات طويلة يشكل مجموعة من المخاطر، منها حدوث حروق بالجلد، تضرر العينين، تثبيط جهاز المناعة، الإصابة بضربة شمس، جفاف الجلد، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد عندما يتعرض الطفل لأشعة الشمس لفترات طويلة دون حماية.

نصائح حول الوقت والعمر المناسب لتعريض الطفل للشمس

يثير الآباء العديد من التساؤلات حول متى يجب تعريض أطفالهم لأشعة الشمس. بشكل عام، تتغير قوة أشعة الشمس بتباين فصول السنة وارتفاع المنطقة والموقع الجغرافي. تكون أشعة الشمس أكثر شدة في فصل الصيف وتزيد مع الارتفاع، حيث يقل الغطاء الهوائي وتقل الغيوم، وتزداد قوتها كلما اقتربنا من خط الاستواء. لذا، يجب مراعاة الحذر عند تعريض الطفل للشمس مباشرةً للاستفادة القصوى وتجنب المخاطر المحتملة. يُنصح باتخاذ الإجراءات الوقائية التالية:

العمر المناسب لتعريض الطفل للشمس

يجب توخي الحذر مع الأطفال الخدج، حيث قد يكونون غير قادرين على التكيف مع تقلبات درجات الحرارة، ولذلك يُنصح بتجنب تعريض الطفل الخدج لأشعة الشمس في الأسابيع الأولى من الولادة.

عمومًا، يُفضل عدم تعريض الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر لأشعة الشمس المباشرة القوية، ويُفضل تعريض الرضع للشمس من خلال فتح النوافذ، دون الحاجة إلى التعرض في الخارج. كما يُنصح بعدم تعريض الأطفال ذوي البشرة الحساسة لأشعة الشمس المباشرة إلا بعد استشارة الطبيب.

الوقت المناسب لتشميس الطفل حديث الولادة وصغار السن

يُنصح بتعريض الطفل لأشعة الشمس بين الساعة السابعة والتاسعة صباحًا لمدة 10-15 دقيقة، ويمكن تعريضه للشمس قبل غروبها بنصف ساعة. يُشدد على عدم تعريض الطفل للشمس في الفترة من العاشرة صباحًا إلى الرابعة عصرًا نظرًا لتزايد قوة أشعة الشمس في ذلك الوقت.

يُفضل علاج يرقان الأطفال الفسيولوجي عبر تعريضه للنور الطبيعي بجوار نافذة جيدة الإضاءة لمدة 10 دقائق مرتين يوميًا، ويُفضل شمس الصباح بين السابعة والتاسعة أو قبل غروب الشمس بنحو نصف ساعة.

يُفضل تقليل عدد الملابس أثناء تعريض الطفل للشمس لتعزيز تعرض أكبر جزء ممكن من جلده، واستخدام ملابس قطنية واسعة الأكمام لتغطية الجلد. يجب حماية عيني الطفل باستخدام نظارات شمسية أو طاقية عريضة تغطي الوجه والأذنين والرقبة. يجب اتخاذ الاحتياطات حتى في الأيام الغائمة والباردة بسبب وجود أشعة فوق البنفسجية.

شاهد أيضا: فوائد شراب القيقب

استخدام واقيات الشمس

تُستخدم واقيات الشمس لحماية البشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، ويجب اتباع الإجراءات التالية عند اختيارها واستخدامها:

  1. يجب استخدام واقي شمسي بمعامل حماية لا يقل عن 15 على الأماكن المكشوفة من جسم الطفل.
  2. يُوضع واقي الشمس قبل 15-20 دقيقة من التعرض للشمس، ويُكرر وضعه كل ساعتين.
  3. يُنصح باستخدام واقٍ شمسي مقاوم للماء عند ذهاب الطفل إلى حمام السباحة أو الشاطئ، ويجب تكرار استخدامه بعد النزول إلى الماء أو بعد التجفيف أو التعرق.
  4. يفضل استخدام واقيات الشمس عند الذهاب إلى المرتفعات العالية أو خلال النشاطات مثل التزلج حيث يعكس الثلج والماء الأشعة فوق البنفسجية.
  5. ينبغي تجنب تعريض الأطفال دون سن 6 شهور لفترات طويلة، وعند التعرض يجب استخدام كمية قليلة من واقي الشمس على الأجزاء المكشوفة، ويُفضل اختبار كمية صغيرة على جزء من الجلد لضمان عدم حدوث تحسس.

اترك تعليقاً

انت تستخدم اداة مانع الاعلانات

لتستطيع تصفح الموقع بسهولة من فضلك اغلق اداة مانع الاعلانات