فوائد وأضرار سكر ستيفيا

فوائد وأضرار سكر ستيفيا, غالبًا ما يُعتبر سكر الستيفيا بديلًا آمنًا وصحيًا للسكر، حيث يُشير إلى قدرته على تحلية الأطعمة دون التأثير الضار على الصحة، ويُرتبط بفوائد صحية ملحوظة مثل تقليل السعرات الحرارية، وتنظيم مستويات السكر في الدم، وتقليل خطر تسوس الأسنان. ومع ذلك، تثير بعض المخاوف حول سلامة الستيفيا، مما يفتح الباب أمام الأسئلة حول أضراره ومدى صحته للحوامل والأطفال، بالإضافة إلى الإرشادات للاستخدام الآمن، وستُجيب هذه المقالة عن كل هذه التساؤلات.

ما هو سكر ستيفيا؟

ستيفيا يعتبر مُحليًا طبيعيًا مستمدًا من أوراق نبات الستيفيا (Stevia rebaudiana)، ويشكل اختيارًا محبوبًا للباحثين عن تقليل الوزن وتجنب السكر، حيث يتميز سكر الستيفيا بفعاليته دون إضافة سعرات حرارية، ويفوق حلاوته سكر المائدة بمرات. وقد رُبط هذا المحلي بفوائد صحية، مثل تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين مستويات الكوليسترول. ومع ذلك، يجب أن يكون الاختيار الحذر لمنتجات الستيفيا التجارية، حيث قد تختلف جودتها، ويجري تكرير العديد منها بشكل كبير، ويتم دمجها مع محليات أخرى مثل “الإريثريتول” وسكر العنب و”المالتوديكسترين”. وهذا يمكن أن يؤدي إلى تغيير في الفوائد الصحية المرتبطة بتناول الستيفيا، حيث يفقد الكثير من مميزاته.

فوائد سكر ستيفيا

سكر ستيفيا يعتبر بديلاً صحيًا للسكر التقليدي، وله عدة فوائد صحية، منها:

1. تقليل السعرات الحرارية:
سكر ستيفيا يوفر حلاوة بدون إضافة سعرات حرارية، مما يساعد في تقليل استهلاك السعرات الحرارية ومساعدة في فقدان الوزن.

2. تنظيم مستويات السكر في الدم:
يُظهر بعض البحوث أن سكر ستيفيا يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعله خيارًا مناسبًا لمرضى السكري.

3. تقليل خطر تسوس الأسنان:
لا يتسبب سكر ستيفيا في تسوس الأسنان، مما يجعله خيارًا أفضل للصحة الفموية.

4. تأثيرات مدرة للبول:
بعض الدراسات تشير إلى أن سكر ستيفيا يمكن أن يكون له تأثير مدر للبول، مما يساعد في تحسين صحة الكلى.

5. قليل من الأثار السلبية:
بشكل عام، سكر ستيفيا لا يؤثر سلباً على مستويات السكر في الدم أو يسبب زيادة في الوزن، مما يجعله خيارًا آمنًا للكثيرين.

أنواع وأشكال سكر ستيفيا

• يتوفر سكر الستيفيا بعدة أشكال تجارية في السوق، حيث يُقسم إلى أنواع مختلفة استنادًا إلى التركيب الكيميائي أو الشكل التجاري.
• من حيث التركيب الكيميائي، تتباين المنتجات بنسبة مرتفعة من “الأستيفوزويد” أو “ريباودينوزويد”، حسب مكوناتها.
• تتوفر أيضًا أوراق الستيفيا الطازجة، ولكن يُفضل عدم استخدامها بسبب عدم المعالجة.
• أما من حيث الشكل التجاري، يأتي في صورة مسحوق (أبيض أو أخضر) أو حتى على هيئة سائلة، وتتنوع الأسماء التجارية باختلاف الشركة المصنعة، مما يشمل أسماء مثل سكر الستيفيا، سكر ستيفيانا، وغيرها من العلامات التجارية.

شاهد أيضا: طريقة قياس ضغط الدم

ما هي أضرار سكر ستيفيا؟

يُعتبر استهلاك سكر الستيفيا آمنًا بشكل عام عند استخدامه كمحلي للأطعمة والمشروبات. يظهر مركب Stevioside، الذي تم استخدامه بأمان في دراسات بجرعات تصل إلى 1500 مليغرام يوميًا لمدة عامين، ولكن يمكن أن يُسبب بعض الآثار الجانبية لبعض الأشخاص، مثل الانتفاخ، أو الغثيان، أو الدوخة، أو آلام العضلات، أو الخدر في الأطراف.

من الجهة الأخرى، أشارت الدراسات إلى بعض المخاوف والآثار الجانبية المحتملة:

1. سكر الستيفيا يمكن أن يكون له تأثير مدر للبول، مما يؤدي إلى تقليل مستويات الصوديوم وخفض ضغط الدم.
2. قد يعطل الستيفيا بكتيريا الأمعاء المفيدة، مما يؤثر على الوقاية من الأمراض ووظائف الهضم.
3. قد يزيد من الشهية ويساهم في زيادة الوزن.
4. يمكن أن يزيد من عوامل الخطر لأمراض القلب.
5. قد يزيد من استهلاك السعرات الحرارية.
6. قد يؤثر في قياس ضغط الدم ومستويات السكر في الدم.

للاستفادة الأمثل وتجنب الآثار الجانبية السلبية، يُنصح بتقليل تناول سكر الستيفيا، خاصة إذا ظهرت أي آثار جانبية سلبية.