منوعات

قصة عاد من عمله متعبا في يوم الخميس كعادته كامله الثاني

 

2

قصة عاد من عمله متعبا في يوم الخميس كعادته كامله

 

لقد تم صنع هذا الإناء بواسطة أمهر الصناع بأمر من أكبر سحرة الفرعون الأكبر وكان الهدف منه مضاعفة السوائل التي توضع فيه أي يوضع به أي كمية من الماء ويظل ينبع منه السائل مهما كان وكان يستخدم في أوقات الجفاف كمصدر للماء أو أوقات تفشي الأمراض بأن يضاعف الدواء بنفس النسب المقررة فتعجب من ذلك وقرر التجربة بنفسه وفعلا نجحت ولكن تساءل في قرارة نفسه وماذا سيستفيد من ذلك !

وما هذه الخريطة الموجودة داخلة فخطرت عي باله فكرة وهي أن يفتح محل عصائر ويستغل ذلك وبدأ في ذلك فعلا وكان يقف بنفسه حتى لا يكتشف أحد السر وظل هكذا حتى أصبح محله أشهر محل للعصائر في البلدة بل في البلاد المجاورة وقرر أن يوظف بعض العمال كي يساعدوه ولكن أحد العمال بدأ يتعجب من إمر هذا الرجل ومن مصدر العصير الذي يأتون صباحا للمحل فيجدون عدة خزانات تمتلئ بالعصائر ولا أثر لمخلفات القصب أو الفواكه أو حتى يعرفون من الذي يعمل بالليل

فقرر أن يضع كاميرا مراقبة صغيرة ليسجل ما يحدث ليلا وفي اليوم التالي صډم مما رآه من أمر الرجل فعزم أن يس رق الإناء واستغلاله في صناعة المخډرات بكميات كبيرة جدا ويبيعها في البلد والبلاد المجاورة ويصبح أغنى شخص في العالم فقرر أن يضع الخطة ويأتي ليلا كي يستولى عليه

 

 

 

وبالفعل استطاع أن يختبئ في المحل وينتظر صاحب المحل كي يأتي ويضربه ويسرق الإناء ويهرب في الليل أتى صاحب المحل وبدأ في العمل وبينما هو يقوم بذلك إذ أحس بخبطة عي رأسه من الخلف فأغشي وأخذ الإناء وهرب وفي مخيلته أنه سيصبح أغنى أغنياء العالم ولكنه لا يدرى ماذا سيقابل .

انطلق العامل بالإناء وفي مخيلته ما سيصير له في المستقبل من الثراء الفاحش والحياة السعيدة واشترى بعض المخډر السائل كي يجربه ودخل في مخبأه ووضع المخډر ولكن المفاجأة كانت بأن المخډر قد تلاشى وأن الإناء أصبح فارغا فاستشاط غضپا وظن أنه مخطئ فاشترى بعض المخډر مرة أخرى ولكن كانت نفس النتيجة ظل يفكر ويفكر ماذا سيفعل ولكنه تذكر أحد تجار الأثار وظن أنه سيجد إجابة عنده وذهب له ليسأله عن ما إذا كان فعلا يوجد إناء يمكنه مضاعفة السوائل فتعجب تاجر الأثار من ذلك وسأل الخبير الذي يعمل معه عن ذلك .

ولكن الخبير اندهش وطلب منه أن يستفسر من ذلك العامل وإن كان وجد شيئا كهذا فإنه يحوز عي كنز رهيب لا أحد حصل عليه في التاريخ .

فتمهل التاجر وطلب من العامل أن يحضر له الإناء وسوف يعطيه للخبير يرى هل هو حقيقي أم لا

 

 

ذهب العامل وأحضره وأعطاه للخبير الذي لمعت عيناه بسبب منظر الإناء وأومأ للتاجر برأسه ففهم التاجر أن ذلك الإناء كنز لا يستهان به .

قال الخبير بصوت مسموع

هذ الإناء فضه ليس إلا ولا يوجد به شيء مميز حتى أن فكرة نسخ السوائل خاطئة ولكن يمكننا شراءه بثمن جيد .

فهم العامل أنهم يحتالون عليه وخصوصا أنه يعرف أن الإناء يقوم بنسخ السوائل وقد كان فعلا لدى صاحب محل العصائر فحاول أن يرفض بهدوء ويتعلل بأنه ورثه عن أبيه وهذا أثر منه وانصرف

لكن التاجر أرسل خلفه بعض lلرجل كي يستولوا عي الإناء بأية طريقة ويحضروه له

وقال الخبير للتاجر هذا الإناء مسحور فعلا ويمكنه مضاعفة السوائل ولكن هذا فقط غيض من فيض من أسرار الإناء فالإناء يحوي خريطة مخفية داخله لا تظهر إلا في الظلام وهذه الخريطة تؤدي إلى أكبر كنز يمكن أن يحصل عليه أحد في العالم وهي مقپرة للساحر الذي صنع الإناء وفيها كل كنوزه وخباياه ومعدات سحره التي كان يستخدمها فلابد أن نحصل عليه بأي ثمن لأن هذا الإناء هو وسيلتنا لنكون أثرى أثرياء العالم وفي آخر الليل أتى lلرجل ومعهم الإناء وقد قضوا عي العامل وحصلوا عي الإناء .

استطاع الخبير أن يصل للخريطة وقال للتاجر الخريطة تقول أن المقةةبرة موجودة في هذه البلدة عند بئر مھجورة منذ آلاف السنين فظل التاجر يفكر وتذكر أنه هناك بئر فعلا موجودة في بداية القرية

الجزء الثالث من هناااا

اترك تعليقاً

انت تستخدم اداة مانع الاعلانات

لتستطيع تصفح الموقع بسهولة من فضلك اغلق اداة مانع الاعلانات