قصص قصيرة

قصة قصيرة.. إختطاف في الظلام

تجلس المحققة نوره والمحقق علي في غرفة الاستجواب، حيث كانوا يناقشون قضية اختفاء الفتاة ساره منذ أسبوعين. كانت المحققة نوره تحمل ملف القضية بين يديها وتتصفح الأوراق بتركيز شديد، في حين كان المحقق علي يحاول البحث عن أي دليل يمكن أن يساعدهم على حل اللغز.

بعد لحظات من الصمت، قالت المحققة نوره بصوت جاد: “أنا أعتقد أننا بحاجة ل محادثة مع والده ساره، امكن تكون عندهم معلومات مهمة حول اختفائها.”

أجاب المحقق علي وهو يوافقها: “اي، لكن المشكلة أن والده ساره ترفض الكلام معنا منذ بداية القضية. اعتقد نحتاج إلى إقناعه بطريقة ما.”

وبدأت المحققة نوره في وضع خطة لإقناع والدن ساره، حيث قررت أن يكون المحقق علي هو من يحاول إقناعه. وبعد بضع دقائق من التفكير، قالت بابتسامة: “عندي فكرة، ليه مت نلتقي بوالده ساره في مكان عام، في مقهى أو مطعم، عشان تشعر بالراحة والأمان وتكون على استعداد للحديث معنا.”

أعجب المحقق علي بالفكرة وتابع: “أعتقد أنها فكرة جيدة، بنحاول اللقاء معها اليوم ونشوف ماذا بيصير .”

وتوجه المحققان إلى مقهى قريب من منزل والد ساره، وبدأوا في البحث عنه. وبعد بضع دقائق من البحث، وجدوه يجلس في زاوية المقهى يشرب قهوته. اقترب المحقق علي منه وبدأ في إقناعه للحديث معهم، ولكن والده ساره كان متردداً ورافضه في البداية.

لكن بعد بضع دقائق من الحديث والإقناع، تحدث والده ساره

جلست المحققة نوره في الكرسي المقابل تدرس ملف اختفاء الفتاة الشابة سارة، الذي تلقته من قبل عائلتها المنكوبة. كانت تحاول جاهدة الوصول إلى أي أدلة جديدة تساعدها في حل هذه القضية

ام المخطوفة سارة كانت تبدو عليها علامات الحزن والقلق. تحدثت المحققة نوره معها بلطف وتعاطف، وسألتها عن تفاصيل اختفاء ابنتها.

أجابت الأم بصوت مرتجف: “ابنتي سارة اختفت من يومين، وما كان لديها أي مشاكل أو خلافات مع أي شخص، لم نجد عليها في أي مكان حتى الآن”.

تعاطفت المحققة نوره مع الأم وأخبرتها أنها ستبذل قصارى جهدها للعثور على ابنتها. وبدأت بطرح الأسئلة الخاصة بالحالة، محاولة الحصول على أي معلومات تساعدها في البحث.

وفي خلال المحادثة، بدأت الأم تتحدث عن شخص غامض كان يتصل بها ويهددها بأنه سيخطف ابنتها. ولم تكن تعلم الأم أن هذا المتصل هو الجاني الحقيقي وراء اختفاء ابنتها.

استغربت المحققة نوره هذه المعلومة وطلبت من الأم تقديم أي شيء يمكن أن يساعدها في تحديد هوية هذا الشخص. وبعد ذلك، قامت المحققة نوره با التحقيق

في مكان ما و بعيد

سارة: (بصوتٍ مرتجف) تكفى، خلني اروح ماابي اقعد هنا

عبدالرحمن: (بصوتٍ قاسٍ) سكتي! أنا هنا لاني أبيك، ولا أحد سيسمعك أو يجي لإنقاذك.

سارة: (بصوتٍ مليء بالدموع) ليه؟ وش سويت لك حتى تخطفني؟

عبدالرحمن: (بصوتٍ مليء بالغضب) أنتِ ماسويتي شي، ولكن أنا بحاجةٍ إليك، أنا بحاجةٍ إلى أن تكوني جزءًا من حياتي.

سارة: (بصوتٍ مرتجف) أنا مافهمت ، وش تقصد؟

عبدالرحمن: (بصوتٍ أكثر هدوءًا) أنا أحببتك منذ اللحظة الأولى التي رأيتك فيها، وأريدك أن تكوني زوجتي.

سارة: (بصوتٍ مرتعش) لا، لا مستحيل الزواج منك، أنت خاطفٌ ولا أحبك.

عبدالرحمن: (بصوتٍ مليء بالحزن) لكني أحبك كثيرًا، وبسوي أي شيء عشان تحبينني أيضًا.

سارة: (بصوتٍ مليء باليأس) لا أعتقد أن هناك أي شيء تستطيع فعله لتغيير رأيي، أنت تخطف الناس وتسبب الألم والعذاب.

عبدالرحمن: (بصوتٍ متأثر) لا أريد أن أسبب لك الألم، ولكني بحاول أن أثبت لك بأفعالي أني أحبك وأنني أستحقك.

سارة: (بصوتٍ محبط) أنا لا أستطيع العيش هنا، أرجوك أتركني أذهب

عبدالرحمن: (بصوتٍ مليء بالأسف) أنا آسف، ولكن مااقدر اسمح لك بالذهاب، عليكِ أن تبقي معي حتى تتغير رأيك

سارة: (بصوتٍ مرتجف) أنا لا أعتقد أن رأيي سيتغير، لكني سأحاول العيش مع هذا الواقع.

عبدالرحمن: (بصوتٍ مليء بالأمل) أتمنى أن تعطيني فرصةً لإثبات حبي لك، وأن تتغير رأيك بي.

اترك تعليقاً

انت تستخدم اداة مانع الاعلانات

لتستطيع تصفح الموقع بسهولة من فضلك اغلق اداة مانع الاعلانات