قصص قصيرة
أخر الأخبار

قصة قصيرة.. الضحية 18

يقدم موقع بيرس نيوز المملوكة للشركة الرائدة ستار ادس قصة جديدة عبر المنصة الرقمية الأكبر في الشرق الأوسط والتي تقدم محتوى ترفيهيا يبحث عنه محبي الدراما والرومانسية والقصص والروايات.

وتأتي قصة اليوم كواحدة من أقوى القصص بعنوان “الضحية 18

الساعة الثالثة فجر تركت ياسمين البيت وهي تثب وتلعن والدها المتمسك بالعريس لأنه ابن أحد أصدقائه..

يتبادلون الخمر ويلعبون الميسر كل ليله..

أخذت تلهو في شوارع المنصورة لا تدري إلى إيه اتجاه تسير..

وخلفها والدتها التي ضلت طريقها بسبب خطوات ياسمين السريعة ووالدها يقف بالبلكونة حاملا بيده مشروب id ويهتف بصوت مرتفع اتركيها ترحل..

جلست ياسمين بجانب إحدى الطرق الخالية من الزحام..

توقفت سيارة لا بأس بها فهي من طراز قديم.. ورفعت ياسمين رأسها بعدما كانت جالسه القرفصاء تبكي علي ما حل بها من أب سكير وأم ليس بيدها شيء..

نزل من السيارة رجل في نهاية العقد الخامس من العمر..

شعرت ياسمين بالرعب..

ابتسم الرجل قائلا: مالك يا بنتي؟..

كرر السؤال مرة ثانية بعد صمت ياسمين..

مالك يا بنتي وليه قاعدة في الشارع في الوقت ضده ؟..

ياسمين:- أرجوك اتركني واستكمل طريقك..

قال الرجل بصوت يجعلك تشعر بالأمان: أنا زيه والدك يا بنتي!.. طيب تعال معادي مينفعش أشيبك كدا في الشارع لوحدك..

ذهبت ياسمين معه وبدأت تخبره بما حدث وأثناء الحديث شعرت ياسمين بأن هذا الطريق يؤدي إلى خارج المدينة..

وعندما أوشك علي سؤاله إلى أين ذاهب..

وضع يده علي فمها بما يحمله من مادة مخدرة..

أبلغت والدة ياسمين الشرطة ولكن القانون يحكم بأن يتم تسجيل البلاغ بعد مرور 24ساعه من الاختفاء..

استيقظت ياسمين وما أن وقعت عيناه علي الرجل حتى وجدته يرتدي ملابسه لتجد نفسها دون ملابس في وسط بركة دماء ويوجد بجسدها جروح كثيرة ومقيدة اليدين..

همس الرجل في سكون: ما أمتعك علي الرغم من تذوقي الكثير ولكن أنت طعم خاص وفريد..

وياسمين تبكي فأسكتها قائلا لا بأس عزيزتي اوعدك لن تشعري بشيء وسحب تلك البندقية المعلقة علي الحائط ودون تردد فعلها..

تخلص من ياسمين بعد وضعها في تلك الحفرة ووضع اعلي الحفرة ورقه مدونا عليها الضحية 18

القصة من وحيل خيال الكاتب ولا يوجد لها أي علاقة بأي قصة على أرض الواقع.

اترك تعليقاً

انت تستخدم اداة مانع الاعلانات

لتستطيع تصفح الموقع بسهولة من فضلك اغلق اداة مانع الاعلانات