نصائح و فوائد

نصائح للتعامل مع المدمن ومساعدة المدمن على العلاج

نصائح للتعامل مع المدمن ومساعدة المدمن على العلاج“, يعاني العديد من الأسر من تأثيرات مرض الإدمان على أحد أفرادها، وبعد مواجهة هذه الصعوبة، ينشغل الأهل بالبحث عن طرق فعّالة للعلاج وكيفية التعامل مع الوضع. يهمهم استعادة الفرد المصاب حالته الطبيعية التي كان عليها قبل الإصابة بالإدمان.”

تعريف الإدمان

“وفقًا لتعريف الجمعية الأمريكية لطب الإدمان، يُعتبر الإدمان مرضًا مزمنًا قابلاً للعلاج، يشمل تفاعلات معقدة بين دوائر الدماغ وعلم الوراثة والبيئة وتجارب الأفراد الشخصية. يتعاطى الأشخاص المدمنون مواد مخدرة أو عقاقير، أو ينخرطون في سلوكيات قهرية بصفة مستمرة، على الرغم من الإدراك الواضح للعواقب والمخاطر وظهور الأضرار على صحتهم.

يتجاوز مصطلح الإدمان حدود المخدرات ليشمل الكحول والتدخين وبعض المواد الكيميائية المنزلية، مثل شم رائحة الغراء أو الغاز. يعتبر الإدمان على المخدرات، المعروف أيضًا بـ”اضطراب تعاطي المخدرات”، مرضًا يؤثر على دماغ الفرد وسلوكه، مما يؤدي إلى فقدان القدرة على التحكم في استخدام عقار، سواء كان قانونيًا أو غير قانونيًا.”

مقالات ذات صلة

أعراض الإدمان على المخدرات

“تظهر علامات فقدان السيطرة على التصرفات للأفراد المصابين بالإدمان، مثل تغيير سلوكهم وإهمال هواياتهم السابقة. يتعرض المدمنون لمخاطر غير طبيعية ناتجة عن استمرارهم في تعاطي المواد المخدرة أو سلوكيات إدمانية. تنشأ مشاكل في العلاقات مع زملاء العمل، الشركاء، وزملاء المدرسة، وتظهر السرية في أماكن وأمور تصرفاتهم. يلاحظ تغيرًا في مظهرهم الخارجي، حيث يُظهرون إهمالًا للرتابة والنظافة الشخصية.

تشمل الأعراض الانسحابية للإدمان مشاكل مثل الاكتئاب، والذنب، وفقدان الشهية، والغثيان. يحدث تغير في أنماط النوم مع إرهاق مزمن. قد تظهر بعض الأعراض الصحية مثل بقع الدم نتيجة للتعاطي، والمرض المستمر، والإصابات غير المبررة، وتغيير مفاجئ في الوزن.

في محاولة علاج الإدمان، يُرتكب بعض الأخطاء، منها المبالغة في اللوم والانتقاد. تكمن المشكلة في عدم قبول المدمن بالعلاج، وتجاوزه الدعم والحب الذي يُقدم له. يجب على الأسرة تبني أسلوبًا لطيفًا، يتضمن الدعم ووضع حدود لسلوكيات الإدمان، دون التعرض للإهانة أو التجنيب. استمرار العناية والتواصل الهادئ يشجع على البحث عن برامج علاجية والتعامل مع المشكلة بشكل فعّال.”

أفضل النصائح للتعامل مع المدمن

“التعامل مع المدمن يشكل تحديًا بسبب سلوكه المتوتر وعدم ثقته بمن حوله. هناك نصائح أساسية تساعد في إعادة بناء التواصل والثقة مع المدمن، وتشمل:

1. تفهم سلوك المدمن:
قد يكون التصرف غير متوقع، لذا يجب تقبل تصرفاته لبناء جسور الثقة من خلال الاستماع دون مقاطعة وتفهمه باحترام، مع معرفة أن الإدمان قد حدث لأسباب خارجة عن سيطرته.

2. مساعدة المدمن على فهم سلوك الإدمان:
يساعد توضيح خطورة الإدمان وفهم كيفية عمل المواد المخدرة على تحفيز المدمن، في تعزيز الدافع للعلاج.

3. إظهار الحب والدعم:
يجب إظهار الحب والتأكيد على أهمية المدمن للأسرة، مع عدم قبول سلوكه الإدماني. يساعد ذلك في تشجيعه على البحث عن التغيير.

4. دعم عملية التغيير والشفاء:
يجب دعم المدمن في قرار التغيير من خلال المشورة والنقاش والجاهزية لدعمه في مراكز التأهيل أو لدى الأخصائيين المعالجين.

5. عدم الاستسلام:
يجب على المحيط المحيط بالمدمن أن يستمر في المحاولة بكل الوسائل الممكنة، حتى يتمكنوا من مساعدته في علاج الإدمان والعودة إلى حياته الطبيعية.

6. الالتزام بنصائح المختصين:
يجب على الأسرة الالتزام بتوجيهات الأخصائيين لضمان دعم فعال للمدمن في رحلته للتخلص من الإدمان والعودة إلى الحياة الطبيعية.”

اقرأ أيضًا: نصائح لتزيد سعادتك ونجاحك

علاج الإدمان على المخدرات

بعد فترة من تعاطي المواد المخدرة، يظهر تأثيرها السلبي، مما يدفع المتعاطي إلى التفكير في التخلص من الإدمان، سواء بسبب وعي شخصي أو تشجيع من العائلة. في حالات الإدمان المتقدمة، يصبح اللجوء إلى أخصائي للعلاج ضروريًا. هناك أمور هامة يجب مراعاتها خلال العلاج:

1. تعرف على آثار المواد المخدرة:
فهم تأثيرات المواد التي يتم تعاطيها يساعد في التحكم فيها، ويزيد الوعي بالمخاطر المحتملة.

2. استمر في مراجعة الأخصائيين:
العمل الدوري مع أخصائيي الإدمان أمر أساسي لضمان الاستمرارية في العلاج واتباع النصائح المقدمة.

3. التحدث مع المقربين:
مشاركة المخاوف والقلق مع الأصدقاء والعائلة يمكن أن يقدم الدعم العاطفي اللازم أثناء فترة العلاج.

4. المشاركة في اجتماعات العلاج:
البقاء ملتزمًا بالمشاركة في اجتماعات العلاج تعزز فرص النجاح، حتى في حال واجهت صعوبات.

5. التحضير لتحديات العلاج:
فهم التحديات المحتملة خلال فترة العلاج يساعد على التأقلم والتغلب عليها.

في الحالات المعقدة مثل حالة ابنتك، يفضل البحث عن مساعدة إضافية من خلال الاستشارة مع أخصائيين متخصصين في الإدمان والصحة النفسية لضمان تقديم الدعم الكافي له.”

اترك تعليقاً

انت تستخدم اداة مانع الاعلانات

لتستطيع تصفح الموقع بسهولة من فضلك اغلق اداة مانع الاعلانات