علاج الصفراء عند حديثي الولادة
علاج الصفراء عند حديثي الولادة, علاج الصفراء لدى الرضع الحديثين يتطلب إما البقاء في حضانة الأطفال لمدة أطول أو إعادة الدخول إلى المستشفى، على الرغم من أن بعض الحالات قد تتعافى خارج الحضانة، يُفضل عادة علاج الصفراء داخل المستشفى بناءً على توجيهات الطبيب، عادةً ما تختفي الصفراء لدى الرضع الخفيفين تلقائيًا خلال أسابيع، ولكن يتم مراقبتها بشكل دقيق وفقًا للتوجيهات الطبية.
علاج الصفراء عند حديثي الولادة
اليرقان عند الأطفال حديثي الولادة عادةً لا يحتاج إلى علاج، حيث تتلاشى الأعراض غالبًا في غضون 10 إلى 14 يومًا، ولكن قد تمتد أحيانًا لفترة أطول. يُنصح بالعلاج فقط إذا كانت اختبارات البيليروبين تظهر مستويات عالية، نظرًا لخطر ضئيل يمكن أن يؤدي إرتفاع البيليروبين إلى تلف في الدماغ. يتضمن العلاج بالضوء وعملية نقل الدم في المستشفى لتقليل مستويات البيليروبين بسرعة.
الصفراء شائعة لدى حديثي الولادة، والرضاعة الطبيعية تزيد من خطر اليرقان، ولكن في معظم الحالات، تتفوق فوائد الرضاعة الطبيعية على المخاطر المرتبطة باليرقان الذي قد يستمر لفترة تصل إلى شهر أو أكثر.
أسباب مرض الصفراء
اليرقان يحدث عند ارتفاع مستويات البيليروبين، وهي مادة صفراء برتقالية في الدم توجد في خلايا الدم الحمراء. عندما تموت هذه الخلايا، يقوم الكبد بتصفيتها من الدورة الدموية، ولكن في حالة عدم قدرة الكبد على معالجتها بشكل كاف، يتراكم البيليروبين، مما يسبب تغير لون البشرة إلى اللون الأصفر.
أعراض الصفراء عند الأطفال حديثي الولادة
- مرض الصفراء عند حديثي الولادة يتمثل في تغير لون الجلد والعينين إلى اللون الأصفر، ناتج عن زيادة مستويات مادة البيليروبين في دم الطفل. هذه الحالة شائعة لدى الأطفال المولودين قبل الأسبوع 38 من الحمل (المبتسرين) والذين يتغذون بالرضاعة الطبيعية. يحدث الصفراء لأن كبد الطفل ليس ناضجًا بما يكفي للتخلص من البيليروبين في الدورة الدموية.
- يمكن فحص أعراض الصفراء عند حديثي الولادة بفحص الجلد بلطف، حيث يظهر اصفرار البشرة عند الضغط عليها. يُفضل فحص الأطفال حديثي الولادة للكشف عن الصفراء قبل مغادرتهم المستشفى، وينصح بفحص الأطفال بانتظام خلال الفترة الأولى بعد الولادة.
- يتم فحص الأطفال بعد الثالثة وحتى السابعة من الولادة، حين تكون مستويات البيليروبين في أعلى درجاتها. يجب متابعة الأعراض الشائعة للصفراء، مثل تلون الجلد والعينين وظهور أعراض مثل التعب وفقدان الوزن أو سوء التغذية.
