منوعات

قصة الزوجة الصالحة الجزء الاول

 

قصة الزوجة الصالحة كامله

 

أثناء تلك اللحظة الحاسمة، عندما تمعنت في النظر إلى المرأة التي وصفوها لي بالجمال الباهر، اكتشفت أنها ليست كما كانوا يصفون. لم تنقل قلبي، وقررت بصمت أنني لن أتقدم للزواج منها. ولكن الأمور تغيرت بمرور الوقت، للحظات معدودة فحسب.

 

فجأة، بدت تتجه نحو والدها، وبكل احترام وتواضع طلبت الإذن لتطرح سؤال عليّ. تلك الطلب المتواضع والأدب الذي تمتعت به أثار فيّ الإعجاب. كنت أتوقع أن تسأل عن الأمور العادية مثل “ما هو راتبك؟” أو “ما هي مؤهلاتك؟” أو حتى “ما هي هواياتك؟”في تلك اللحظة الحاسمة، عندما تأملت في الفتاة التي وصفوها لي بأنها نعمة الجمال، أدركت أنها لم تكن على قدر الوصف. لم يكن قلبي متحمسًا لها، وقررت بصمت أنني لن أتقدم لها بطلب الزواج. لكن كل شيء تغير في غمضة عين.

 

بطريقة مباغتة، تقدمت نحو والدها، وبكل احترام طلبت الإذن لتوجه سؤالًا لي. مظهرها الرزين وأدبها البديع أثارا فيّ الإعجاب. كنت أتوقع أن تسأل عن الأمور التقليدية مثل “ما هو راتبك؟” أو “ما هي مؤهلاتك؟” أو حتى “ما هو هواك؟”. لكنها بدلًا من ذلك، سألتني:

 

 

“هل صليت الفجر اليوم في المسجد؟”

 

تأكدت أن والدها بذل جهدًا لمعرفة المزيد عن ديني وأخلاقي سابقًا، لكنني لم أتوقع أن تطرح سؤالًا كهذا!

 

أجبتها بصراحة، “لا، بل صليت في المنزل”. ثم سألتني إذا كنت قد صليت في وقتها، فأجبت، “لا، بل قبل الذهاب إلى العمل”. ثم سألتني إذا كانت هذه عادتي، فأجبت، “لا، لكني غالبًا ما أصلي في المنزل”.

 

ثم قالت، “إذا وافقت على الزواج منك، هل تعدني أنك لن تترك صلاة الفجر في المسجد ؟”

 

في تلك اللحظة، تغيرت نظرتي لها تمامًا. لم تعد الفتاة العادية التي لم تث@ير اهتمامي. بل أصبحت فتاة أتطلع للارتباط بها، وذلك بعد تلك اللحظة الحاسمة والسؤال العميق.في تلك اللحظة الحا.سمة، عندما رأيت الفتاة التي وصفها الناس لي بأنها تتمتع بجمال خلاب، وجدت أنها لم تكن بالضبط كما أُطلع عليها. قلبي لم يُنشط بوجودها، فقررت بعقلية هادئة أنني لن أتقدم لها بطلب الزواج. لكن، خلال ثوانٍ معدودة، تحول كل شيء.

 

بشكل فجائي، توجهت نحو والدها، ومع احترام عميق، طلبت الإذن لتوجه سؤالًا لي. تواضعها وأدبها الذي بدا واضحًا أثارا احترامي وإعجابي. كنت أتوقع أن تسأل عن الأمور العادية مثل “ما هو راتبك؟”

 

2

قصة الزوجة الصالحة كامله

 

أو “ما هي مؤهلاتك؟” أو حتى “ما هي هواياتك؟” لكنها بدلًا من ذلك، سألت:

 

“هل صليت الفجر اليوم في المسجد؟”

 

كان من الواضح أن والدها قد سأل عني وأخذ بعين الاعتبار ديني وأخلاقي مسبقًا، ولكني لم أتوقع أن تطرح سؤالًا مثل هذا!

 

أجبتها بصراحة، “لا، بل صليت في المنزل”. ثم سألتني إذا كنت قد صليت في وقتها، فأجبت، “لا، بل قبل الذهاب إلى العمل”. ثم سألتني إذا كانت هذه عادتي، فأجبت، “لا، لكني غالبًا ما أصلي في المنزل”.

 

ثم قالت، “إذا وافقت على الزواج منك، هل تعدني أنك لن تترك صلاة الفجر في المسجد؟”

 

في تلك اللحظة، تغيرت نظرتي لها كليًا. لم تعد الفتاة العادية التي لم تكن تلفت انتباهي. بل أصبحت تلك الفتاة الصالحة والطيبة التي يحلم أي رجل بأن تكون أمًا لأطفاله. خش.يت أن إذا رفضتها، قد يحظى بها غيري وأنا لن أجد مثلها من حيث الصلاح والتقوى.

 

فأجبتها بكل ثقة وإقرار، “أعاهدك على ذلك، ووالدك يشهد، والله وملائكته يشهدون”.

 

عدت إلى البيت وأجريت صلاة الاستخارة، متوكلًا على الله تعالى.

 

 

شعرت أني قد اتخذت القرار الصحيح، وأني قد وفقت في العثور على هذه الفتاة المباركة.كانت تلك اللحظة التي تعد حا.سمة في حياة كل رجل، عندما أخذت نظرة تاملة على الفتاة التي عرفها الناس لي بأنها تتمتع بجمال لا يُضاهى. ولكن، بعد النظرة الأولى، لاحظت أنها لم تكن تمامًا كما وصفوها لي. قلبي لم يكن ينبض بالحماسة والإثا@رة التي كنت أتوقعها، وقررت بكل هدوء ووضوح أنني لن أتقدم لها بطلب الزواج. ولكن، في غمضة عين، تغير كل شيء.

 

بشكل غير متوقع، خطت خطواتها نحو والدها، ومع كل الاحترام الذي يمكن أن يحمله الإنسان، طلبت الإذن لتوجه سؤالًا مباشرًا إلي. كانت هناك روح من الرزانة والأدب تحيط بها، مما أثار فيّ الإعجاب. كنت أتوقع أن تسأل عن أمور طبيعية مثل “ما هو راتبك؟” أو “ما هي مؤهلاتك؟” أو حتى “ما هي هواياتك؟” لكنها بدلًا من ذلك، سألتني:

 

“هل صليت الفجر اليوم في المسجد؟”

 

كان من الواضح أن والدها قد بذل جهدًا كبيرًا لمعرفة المزيد عني وديني وأخلاقي

الجزء الثاني من هنا

اترك تعليقاً

انت تستخدم اداة مانع الاعلانات

لتستطيع تصفح الموقع بسهولة من فضلك اغلق اداة مانع الاعلانات