قصص قصيرة

قصة قصيرة.. اللذة القاتلة (الجزء السادس)

استيقظ زيد بسبب اشعة الشمس التي كانت تنير الغرفه وكان جانبه لا يزال يؤلمه وبصعوبه نهض من فراشه وتوجهه للحمام وكان يريد ان يستحم ليتنشط قليلا ثم سمع طرق من الباب فاخذ منشفته لفها حول خصره ثم فتح الباب وكان متوقع زاك ليغير ضمادة جرحهه

زيد قبل حتى ان يرى من عند الباب: اتيت بوقتك زاك

لكن لم يكن زاك بل كانت لورين فبسرعه زيد اقفل الباب وهي لا تزال امامه…بسرعه التقط اقرب قميص ولبسه رغم انه كان في سلة الملابس المتسخة

فتح الباب مره اخرى وهو متوتر: ل..لورين؟ متى..اعني لماذا انتي هنا؟

لورين وبوجه بارد كعادتها: اعتقد انني اعرف اين ارون واريدك ان تأتي معي..

زيد: انا؟ اعني..بالطبع لما لا..

عم الصمت فجاه وبدأ زيد يتوتر اكثر عندما لاحظ انه لا يزال يلبس منشفه وقميص..

زيد: سادخل…وارتدي ملابسي ثم سنتناقش..حسنا..

لورين: هل تريديني ان اغير الضماده؟

انصدم زيد وزاد توتره: لا..لا بأس..

أومأت برأسها ثم التفت ونزلت للاسفل لتنتظره اما زيد بسرعه اقفل الباب وذهب يستحم بسرعه

بعد تقريبا ٢٠ دقيقة نزل زيد ورأى لورين جالسه وتتأمل الطاوله التي امامها استغرب زيد لان الطاوله كانت فقط..طاوله! لماذا تتأملها هكذا

لكن بالحقيقه هي كانت في عالم اخر..على اية حال اقترب زيد وجلس بجانبها

زيد: حسنا؟ كيف وجدتيه؟ ولماذا تريدين الذهاب له؟ واين وجدتيه؟

لورين: عندما اتى الليلة الماضيه سرقت من جيبه بطاقه واتضح ان رقمه موجود عليها…واريد الذهاب لانتقم ووجدت انه سيذهب لمكان ما واعتقد انه مكان يقام به حفلات

كان زيد مصدوم من كل شي قالته فنظر لها مطولًا محاولًا ان يدرك مالذي قالته للتو

زيد: لحظه…هل كلمتيه عندما اخذتي رقمه؟

لورين: لا

زيد: اذن؟ كيف عرفتي اين سيكون من رقمه؟!

لورين: اخترقت هاتفه..

زيد: ماذا!!! من رقمه؟

لورين: نعم

زيد: حسنا…لماذا تريدين ان تنتقمي؟ مالذي فعله؟

لورين: اتضح انه هو من قتل عائلتي..

كان هذا كثير على زيد ليستحمله كله دفعة واحدة..

اخذ نفس عميق: اشرحي لي رجاءً فرأسي بدأ يؤلمني..

لورين: حسنا، جاك لم يقتلهم والورقة تلك كانت بعد الحادثه فعندما فتح الباب ورآهم ميتين خرج بسرعه وتنكر بشكل شرطي وعاد وسألني عدة اسأله وكان هذا فقط لانه شك بشخص لكنه اراد ان يتأكد ان كنت اعرف

زيد: حسنا..

كان زيد يفكر بما قال له والده عندما قال انه جاك فعل هذا ليضمه مره اخرى لكن…ماقالته لورين عكس هذا كله! مالذي يحدث..؟

قطعت تفكيره وقالت: اريد على الاقل ان اعرف لماذا قتلهم، ماهو السبب..

زيد: سأساعدك لا تقلقين لكن….متى سنذهب؟

لورين: الليله

دخلت روزي وجاك وكانت تضحك وتتكلم معه بالتأكيد عن السيارات التي يملكها وكانت ايضا تتكلم عن السيارات التي لطالما ارادت ان تشتريها لكنها فجاه سكتت وذهبت لزاك

ابتسمت: صباح الخير!!

زاك: اهلا..مالذي تفعلينه هنا؟

روزي وبمزح: اتيت لأراك ههه

زاك: ا..ل..لا تقولين هكذا…انا فقط..اعني سيدي قال انه-

قاطعه صوت جيم من خلفه: مالذي تفعله هذه القزمه في منزلي!!

روزي: اولا انا لست بقزمه انت الضخم وثانيا انا اتيت هنا من اجلهم ليس من اجلك ايها الاحمق

جيم: اخرجي

روزي: لا

اقترب جيم منها: قلت اخرجي

روزي: اعلم وانا قلت لا لذا اصمت صوتك مزعج

دخلت روزي وجلست بجانب لورين وبدأت تمثل بأنها خائفة

روزي: لورين…جيم..جيم يصرخ علي..

لورين: لماذا؟

روزي: لا اعرف..لا اعرف لماذا يكرهني..

تنهدت لورين لانها تعلم ان روزي تكذب وانها فقط تكره جيم وتريد ان تتشاجر معه لاي سبب كان

لورين: فقط..تجنبيه

ضحك زيد قليلا: اظنني اعرف كيف اجعلك سعيده روزي

روزي: كيف؟

زيد: سنذهب لحفله الليله واظن انك تريدين الحضور صحيح؟

نهضت روزي وابتسمت: حقاا!!!

زيد: نعم..(نظر لزاك) خذها للسوق ودعها تأخذ اي شي تريده (اخرج بطاقته السوداء واعطاها زاك)

زاك: حسنا

ذهبت روزي وهي ترقص وسعيده ودفعت جيم بكتفها وهي تمشي للخارج ، نظر زيد للورين وكان يريد ان يقول شيئا لكن اعتقد انه ليس وقته فسألها اما جاك توجهه للمطبخ ليأكل وجيم توجهه لمكتبه

زيد: ماذا سترتدين الليله؟

لورين: اي شي

زيد: هل تريدين ان نذهب ونشتري لك؟

لورين: لا

زيد: اذا تعالي معي

امسك يدها وصعد للاعلى ثم ادخلها لغرفه كبيره جدا وانارتها قويه وكان على اليمين خزانه مليئة بالفساتين والملابس واليسار مرآه و انوار قويه على اطرافها

زيد: يمكنك ان تختاري من هنا

لورين: هل هذا كان لاختك؟

زيد: ليس لدي اخت، هذا لوالدتي

دخلت لورين وبدأت تمشي بين الملابس والفساتين الكثيره وعينها سقطت على فتسان حريري احمر غامق وطويل لكنه يكشف اكتافها وظهرها وصدرها قليلا وايضا مفتوح من الاسفل الى ركبتها

 

اخذته ثم بحثت عن حذاء واخذت حذاء عالي اسود ، اقفلت الباب الخاص بالخزانه ثم بدلت ملابسها وعندما انتهت فتحت الباب وكان زيد ينتظرها وعندما رآها ابتسم

زيد: هذا..اعني..انتي..اصبحتي جميله..لا اعني انتي جميله من اول لكن..الان يعني-

قاطعته لورين: شكرا..

دخل جاك الغرفه وهو حامل كيس من البطاطس ورأى لورين بالطبع فتوجهه لها

جاك: ماهذذاا لورين! يناسبك اللون الاحمر حقا!

زيد: حسنا هذا يكفي لنخرج لكي تجهز نفسها بينما نحن نتجهز ايضا

جاك: اصمت انت…لورين..انتي حقا اصبحتي-

سحبه زيد للخارج قبل ان يكمل واقفل الباب

جاك: مالذي تفعله!!

زيد: قلت دعها تتجهز

جاك: ولماذا اسمع لكلامك

زيد: لانني الكبير!! لذا اذهبب وتجهز انت ايضا!

كان صوت زيد عاليا عندما قال اخر جمله وبالطبع لورين سمعته وكذلك جيم الذي كان صاعدًا للدرج

جاك وبغضب: لا تصرخ علي

زيد: او ماذا؟

اقترب جيم منهم وضرب كل منهما على رأسه

جيم: ماهذا؟ اصمتا وكل واحد منكم يذهب لغرفته الان!

واذا بصوت انثوي من خلفهم: لماذا الاصوات العاليه..

يتبع..

اترك تعليقاً

انت تستخدم اداة مانع الاعلانات

لتستطيع تصفح الموقع بسهولة من فضلك اغلق اداة مانع الاعلانات