نصائح و فوائد

كيف أنفصل عن حبيبي دون أن أحرجه؟ وأهم النصائح

كيف أنفصل عن حبيبي دون أن أحرجه؟ وأهم النصائح, يشغل موضوع العلاقات العاطفية بال معظمنا، ما بين تقرّب وانفصال، لكن ثمة سؤال لا ينفكّ يتبادر للذهن، وتحديداً لدى الفتيات، مفاده: كيف أنفصل عن حبيبي دون أن أحرجه؟ ومتى يكون الانفصال عن حبيبي قراراً صحيحاً؟ وهل عليّ الاستعانة بعائلتي عند أخذي قرار الانفصال عن حبيبي؟

الطريقة اللبقة لتنفصلي عن حبيبك ونصائح لكي لا تحرجيه

تتعدّد الطرق التي بإمكانكِ اتباعها إن كنتِ تتساءلين: كيف أنفصل عن حبيبي من دون أن أحرجه؛ إذ كل ما يعوزكِ هو التفكير بالطريقة المهذبة اللبقة التي تحفظ له كرامتكِ وفي الوقت ذاته تحقّق لكِ ما تريدين وهو الانفصال عن حبيبكِ من دون أن تجرحيه أوتحرجيه وفي ما يلي بعض الطرق التي تساعدكِ على الانفصال عن حبيبكِ من دون أن تحرجيه :

اختاري التوقيت المناسب للحديث: لا تذهبي لترك حبيبكِ والانفصال عنه وإخباره بذلك فيما أنتِ تعلمين على سبيل المثال أنه سيقدّم امتحاناً في اليوم التالي أو إن كان يعاني في تلك الأيام من فقد أحد عزيز عليه، كوني إنسانية في التوقيت الذي تختارين للاتفصال عن حبيبكِ.
احرصي أن تكوني قد أشعرتِ حبيبكِ برغبتكِ الانفصال عنه: من خلال تخفيف التواصل لأدنى درجة ممكنة، والتحفظ في الكلام والإجابات، وهو ما سيفهمه بالتالي قبل أن تقولي له بشكل واضح وصريح إنكِ تريدين الانفصال عنه.
ابدئي بذكر الإيجابيات: مثل قولكِ إنكَ كنت مميزاً ومهذباً، وما إلى ذلك، لكن لسبب لديّ أريد الانفصال عنك.
تجنبي الدخول في الجدالات العقيمة بقدر المستطاع: حين ترغبين بالانفصال عن حبيبكِ من دون أن تحرجيه؛ ذلك أن هذه الجدالات تسهم في تعميق الجرح أكثر فأكثر.
كوني حاسمة حين ترغبين بإنهاء علاقتك مع حبيبكِ: أي لا تكوني متأرجحة ولا تقدّمي عبارات تحمل تفسيرات كثيرة ومغلوطة.
انتقي ألفاظكِ بعناية حين ترغبين بالانفصال عن حبيبكِ: لا داعي لاستخدام الألفاظ والتوصيفات الجارحة أبداً، كوني مهذبة ولبقة وتذكّري أنكِ تنهين علاقة مع حبيبكِ ونصب عينيكِ أنكِ لا تريدين له جرحاً أو حرجاً.
اذكري السبب إن أمكن: إن كانت هنالك أخطاء في حقكِ، مثل الكذب عليكِ أو النصب أو الخيانة، فلا مانع من أن تذكري هذا حين ترغبين بالانفصال عن حبيبكِ حتى وإن كنتِ تريدين ألا تجرحيه، ذكّريه بطريقة لبقة بهذه الأمور والخصال والقضايا، وقولي له إنكِ غير قادرة على التعايش مع سلبيات من هذا القبيل. حينها، ستكون مهمتكِ أكثر سهولة؛ إذ ذريعتكِ قوية وجاهزة ولا مكان لإنكارها.
لا تستعملي مرسالاً: احرصي حين ترغبين بالانفصال عن حبيبكِ من دون أن تحرجيه أن يكون هذا عن طريقكِ أنتِ شخصياً، أي ليس من خلال رسول بينكما. تأكدي من كونكِ أنتِ من قلتِ له الأمر، وحاولي بقدر المستطاع النأي بالأمر عن أعين الآخرين؛ لئلا تحرجيه.
كوني صادقة في مشاعركِ: ولا تقولي له أريد أن أنفصل عنك لكني أحبك، في هذا تعذيب لكلا الطرفين، كوني حاسمة فحسب، ولبقة في الوقت ذاته.

مقالات ذات صلة

هل أبقى مع حبيبي كي لا أجرحه؟

يحدث أن تبدأ العلاقة العاطفية وأن يكون كل طرف مبهوراً ومأخوذاً بالآخر، لكن سرعان ما يتلاشى الشعور بالشغف لسبب أو لآخر. يجدر بكِ حينها إنهاء العلاقة والانسحاب حتى وإن كنتِ جازمة بأن الآخر سيواجه مشكلة عاطفية بعد هذا القرار الذي اتخذته.
ما يجدر بكِ أخذه بعين الاعتبار حين تتساءلين: كيف أنفصل عن حبيبي من دون أن أحرجه؟ هو أنكِ لستِ مخطئة، بل هذا قرار يحدث ملايين المرات يومياً عبر أنحاء العالم. لذا، فأنتِ لم تخطئي، وشعوركِ بعدم الشغف هو وحده سبب كافٍ لإنهاء العلاقة حتى وإن كنتِ تعلمين أن هذا فيه جرح للآخر. لكن التعويل عليكِ في أن تنفصلي وتنسحبي بطريقة لطيفة لا تبعث على مزيداً من الأسى للطرف الآخر.

لا حب يستقيم مع المجاملة؛ ذلك أن هذه علاقة عُمر، أي علاقة طويلة المدى وستكونين مطالَبة بدفع أثمانها والتزاماتها من صحتكِ وأعصابكِ وسنيّ عمركِ؛ لذا، إن لم تكوني مرتاحة منذ البدء، فبوسعكِ الانفصال، لكن شريطة أن توصلي فكرة الانفصال لحبيبكِ من دون أن تجرحيه، وهو ما سنأتي على ذِكره لاحقاً.
وحين تأخذين قرار الانفصال عن حبيبكِ، وتبدأين بطرح أسئلة من قبيل: كيف أنفصل عن حبيبي من دون أن أحرجه؟ فأنتِ حينها مطالبة بحسم الموضوع في أقصر مدة زمنية ممكنة؛ لئلا تعمّقي الجرح أكثر، ولئلا يصعب تدارك الأمر لاحقاً.

اقرأ أيضًا: نصائح لتنمية مهارات التواصل والتخاطب للطفل قبل المدرسة

متى أعرف أنه لا بد من الانفصال عن حبيبي؟

كثيرة هي الأسباب المفضية للانفصال، لكن إن كنتِ تتساءلين كيف أنفصل عن حبيبي من دون أحرجه؟، فلا تلبثين تتساءلين إن كانت الأسباب كافية للانفصال من الأساس، فدعينا نخبركِ متى يجدر بكِ التفكير جدياً بالانفصال عن حبيبكِ:

حين تفقدين الشغف بشكل كامل، أي حين تصبح اللقاءات والمكالمات عبء كبير على نفسكِ بعد أن كانت مبعث متعة وتوق.
حين تكتشفين طباعاً تجزمين أنه لا يمكنكِ التعامل معها والاستمرار، حينها اعلمي أنه لا بد من أن تنفصلي عن حبيبكِ لكن من دون أن تحرجيه.
حين تكثر تدخلات وتوسّطات الأهل والأصدقاء، بما يجعلكِ تطرحين سؤال كيف أنفصل عن حبيبي من دون أن أحرجه، مراراً وتكراراً، أكثر من كونكِ تطرحين أسئلة عن القادم الجميل الذي ينتظركما.
حين يداخلك الشعور بالشفقة على حبيبكِ الذي تفكرين بالانفصال عنه من دون أن تحرجيه، الشفقة لا تستقيم مع الحب والمجاملة كذلك لا تستقيم مع الحب.
حين تبدأ العلاقة العاطفية بالتأثير عليكِ سلباً، فتبدأين بالتذمر ومحاولات التنصل منها، مع دخولك في حالات اكتئاب ونوبات بكاء مبرّرة وغير مبرّرة، وحين تتراجع سويّة وظيفتكِ وتحصيلكِ الدراسي إن كنتِ لا تزالين طالبة.

اترك تعليقاً

انت تستخدم اداة مانع الاعلانات

لتستطيع تصفح الموقع بسهولة من فضلك اغلق اداة مانع الاعلانات