نصائح و فوائد

نصائح للتخلص من عادة تقشير الشفتين وقضم الشفاه

نصائح للتخلص من عادة تقشير الشفتين وقضم الشفاه, تقشير الشفاه أو عضها يعتبران عادتين قد تسببان إزعاجًا وقلقًا للعديد من الأشخاص، خاصة عندما تتحول إلى عادة إدمانية تصعب التخلص منها. تلك العادات قد تؤثر سلبًا على الحياة اليومية وتسبب إحراجًا، بالإضافة إلى زيادة احتمال ظهور أمراض في الشفاه. يثير هذا السؤال: ما هي أسباب هذه العادات وكيف يمكن التخلص منها؟ وما هو المعنى الذي يحمله قضم الشفاه؟ ستجد إجابات لهذه الأسئلة في هذا المقال.

أسباب عادة تقشير الشفاه وعض الشفتين

غالبًا ما يُرتبط تقشير الشفاه وعضها بالحالة النفسية، حيث يعكس هذا السلوك تعبيرًا عن حالة القلق والتوتر، ويصبح سلوكًا قهريًا يصعب التخلص منه. ورغم أن هناك أسبابًا نفسية وراء هذه العادات، إلا أن هناك أيضًا أسبابًا أخرى غير نفسية قد تؤدي إلى تقشير الشفاه، منها:

1. جفاف الشفاه:

مقالات ذات صلة
  • نقص الغدد الدهنية في منطقة الشفاه يزيد من تأثرها بالجفاف، مما يجعلها تتقشر وتتشقق. الرغبة في التخلص من هذا الشعور المزعج قد يدفع إلى تقشير أو عض الشفاه بشكل غير متعمد.

2. التوتر والقلق:

  •  رد فعل بعض الأفراد على حالات التوتر والقلق هو العض أو التقشير الغير متعمد للشفاه. يُشكل هذا السلوك آلية تكيفية للتعامل مع الضغوط النفسية.

3. الطقس البارد أو الحار جداً:

  • تقليل الرطوبة في الجو، سواء في الشتاء بسبب قلة الرطوبة أو في الصيف بفعل الحرارة الشديدة، يؤدي إلى جفاف الشفاه وتقشيرها.

4. نقص المعادن والفيتامينات:

  •  يمكن أن يكون جفاف الشفاه ناتجًا عن نقص فيتامينات مثل B3 وB12، وكذلك انخفاض مستويات الحديد في الجسم.

5. اضطراب الفك الصدغي:

  •  اضطراب يؤثر على حركة الفك السفلي، مما يؤدي إلى العض اللاإرادي على الشفاه.

6. مشاكل في الإطباق:

  •  توضع غير صحيح للأسنان قد تؤدي إلى اضطرابات في الحركة الصحيحة للفكين وقد يكون العض على الشفاه نتيجة لهذه المشاكل.

علاقة تقطيع وتقشير الشفايف بالحالة النفسية

  •  قد تكون عادة تقشير وتقطيع جلد الشفاه تعبر عن حالة نفسية، خاصة إذا كانت عادة قضم الشفاه متكررة بشكل ملحوظ أو تسبب إصابة واضحة للشفاه دون القدرة على التوقف عنها، وقد تكون هذه السلوكيات مظهرًا لاضطراب السلوكيات المتكررة المركزة على الجسم (BFRB).
  • يتسم هذا الاضطراب بممارسة أفراده لسلوكيات تؤدي إلى إلحاق ضرر بأجسادهم نتيجة للتوتر والقلق، مثل نتف الشعر وقضم الأظافر وعض الشفاه. يعاني المصابون به من شعور بالحرج والإحراج بسبب هذا السلوك، وعلى الرغم من محاولاتهم المتكررة للتوقف عن هذه العادة، يظل السلوك مستمرًا بشكل غير إرادي وغير مسيطر.
  • يمكن أن يُصنف عض وتقشير الشفاه ضمن طيف اضطرابات الوسواس القهري، ورغم جهود التوقف المستمرة، يبقى هذا السلوك حاضرًا بشكل تلقائي وغير متحكم. يستدعي هذا الاضطراب التقييم الطبي من قبل أخصائي مختص للتشخيص الدقيق وتحديد العلاج المناسب، سواء كان ذلك من خلال العلاجات النفسية والسلوكية مثل العلاج السلوكي المعرفي، أو باستخدام بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب التي تخفف من القلق والتوتر.

شاهد أيضا: فوائد الشمس للاطفال

نصائح لايقاف عادة عض الشفايف وتقشير الشفتين

يمكن تلخيص أهم النصائح التي تساعد في تقليل عض وتقشير الشفايف فيما يلي:

التحقق من السبب: 

  • يعتبر فهم السبب الكامن وراء عادة تقشير وعض الشفاه الخطوة الأساسية لاختيار العلاج المناسب. فإذا كانت المشكلة نفسية، فإن الترطيب وحده لا يكفي. وبالعكس، إذا كانت مشكلة في الفيتامينات، فقد لا يكون العلاج النفسي فعالًا. لذا، يجب التحقق أولاً من السبب لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

شرب الماء بكميات كافية: 

  • يلعب شرب الماء دوراً مهماً في الحفاظ على ترطيب الجسم، وبالتالي يقلل من جفاف الشفاه ويقلل من رغبة التقشير أو العض.

ترطيب الشفاه بشكل مستمر:

  •  استخدام مرطب فعّال خاص للشفاه بشكل منتظم يقلل من جفافها وتشققها، مما يقلل من رغبة التقشير أو العض.

تعويض نقص الفيتامينات:

  •  في حالة نقص المعادن والفيتامينات، يتعين تعويض هذا النقص عبر تحليل الدم ووضع نظام غذائي مناسب أو استخدام المكملات الغذائية.

العلاج السلوكي المعرفي:

  •  يعمل العلاج السلوكي المعرفي على تعديل السلوكيات غير المرغوب فيها تدريجياً، ويتم تنفيذه بالتعاون مع مختص نفسي لتعديل سلوك العض على الشفاه.

وضع تقويم للأسنان:

  •  قد يكون وضع تقويم للأسنان أو إجراء العمليات الضرورية لتعديل توضع الأسنان طريقة فعّالة لعلاج عادة العض غير الإرادي على الشفاه.

استخدام الأدوية: 

  • في بعض الحالات، يمكن استخدام بعض الأدوية المهدئة للتخلص من عادة التقشير والعض على الشفاه.

اترك تعليقاً

انت تستخدم اداة مانع الاعلانات

لتستطيع تصفح الموقع بسهولة من فضلك اغلق اداة مانع الاعلانات