قصص و روايات

رواية.. الخمارين والكنز المجهول

يبدأ عبدالله حياة البائسة بالسكر والغناء في ارجاء المدينة وكان يطرد من الخمارات لعدم سداد ديونه

لا يملك شيء سوى صوت الجميله لكي يغني

نام عبدالله في احد ممرات المدينه ووجد انه سرق كل ما تبقى لديه من طعام وماء وهوا يمشي

ويترنح

اذا به يدمر بضاعه بائع الخضار

وينهال به الضرب لم يكن لعبدالله سوى الاستسلام له

نام من شدت الضرب .

عبدالله : ياالهي لقد دمر كل عظمه في جسمي

لقد مللت هذه الحياه لا بد لي ان ابحث عن عمل او تجارة لكي اطمع نفسي .

مر عبد الله على تجار و رحاله متنقل طلب منه العمل لديه

عبدالله : السلام عليكم اخي هل لي بسؤال

التجار : اذهب ليس لدي مال لكي اعطيك

عبدالله : لالا .. اريد العمل اريد ان اعمل اي شيء تريده مقابل بعض الاجر الزهيد

التجار : همم .. لا اظن اني املك اي عمل .

الرحاله : اسمع لدي بعض الاعمال هل تريد العمل لدي

عبدالله : اي شيء تريده

ذهب عبدالله مع الرحاله لكي يجلبون بعض الضاعه الى السوق

ويبيعونها فكان يرسل البضائع ويحمل بعض منها

ويبعها لسوق ويستلم الاموال منهم وفي اخر اليوم يعطيها الرحاله

عبدالله: واخيرا سوف ارتاح وسوف اكل بعض الطعام الشهي

ذهب عبد الله في نهاية اليوم الى السوق لكي ياخذ بعض الخمر وياكل

فاذا بكاهنة كهله تنظر اليه بتمعن

تشير اليه لكي يأتي و تصرخ بالحاح بأن ياتي

عبدالله : اذهبي واكذبي على غيري لا املك المال

الكاهنة : انتظر يا عبدالله انت ابن المزارع ذو الاصبع المقطوع

انصدم عبدالله وعيناه تجحض من الدهشة والخوف

عبدالله: اسمي لسى عبدالله دعيني وشأني

ذهب عبدالله الى الخماره وهوا مصدوم بعض الشي مما قالته الكاهنة

واخذ يشرب الخمر لكي لا يفكر وبدأ يغني

“انا عبدالله صاحب الصوت الجميل

ابن المزارع ذو الاصبع المقطوع

لا املك الا كأس الخمر و اصدقاء السوء ”

ضحك من في المكان عليه

واخذوا يسكرون ويغنون

تعرف عبدالله على بعض الناس في المكان

وسكروا الى الفجر .

استيقظ عبدالله وهوا في الصحراء خارج المدينة

لا يدري كيف وصل به الامر الى وسط الصحراء

ادرك عبدالله انه سرق اثناء شربه الخمر والغناء وهوا في حالة سكر

اخذ يمشي وسط الصحراء

ولا يدري اين هوا بالتحديد اخذ يمشي الى ان انتصفت شمس الظهيره الحارقة

وجد بعض الرحاله الملثمين طلب منهم بعض الماء ولكن لم يلتفتوا له اخذ ينادي عليهم ولكن لاحظ ان شكل اعينهم غريبه

فنتابه الفزع وذهب عنهم

اثناء سيره بدأ يفكر في امر تلك الكاهنه كيف عرفت اسمي من اين لها ان تعرف

لاحظ بعد ان اخذ فتره وهوا يمشي في تلك الصحراء الذهبية

ان هناك فتى ملقى على الارض ذهب اليه مسرعا

عبدالله : انهض يا فتى. ما الذي حدث لك !

الفتى : دعني ارتاح قليلا فلقد تحت من المشي

فوجد بعض الماء لدى الفتى اذا بها خمر

عبدالله : ماذا افعل ااسقيه الخمر لكي يسكر ام يستفيق !

فقرر ان يسقه الخمر فزداد سكرا فوق اغماء

عبدالله: ياالهي يا لي من غبي ماذا فعلت لقد قتلته هي يا فتى انت حي الحمدلله انه يتنفس

حسنا سوف اشرب القليل منه لكي احتفل اني لم اقتله .

فشرب حتى سكر ونام بجانب الصبي الصغير

في اثناء حلمه اذا بالكاهنة تخبره

يا ابن المزارع اتريد الكنز المفقود والمجد المجهول

اذهب الى الصحراء الى تلال الذهب مع قوس الشمس الى انتصبح كقرن الشيطان سيظهر المكان

وتبان الاسرار وتكشف الابواب ويظهر الفرسان من اشكال الجان تحت رمال المكان، فتكون الانهار فوق، والتكون السماء من تحت، وتظهر الحسناء، وتطلب الابناء، فلا تلبي النداء، و الا اخذت الارواح، واصبحت قصة الازمان ،ان ابن المزراع ذو الاصبع المقطوع كان ضحية الحسناء في صحراء الذهب المنثور

اترك تعليقاً

انت تستخدم اداة مانع الاعلانات

لتستطيع تصفح الموقع بسهولة من فضلك اغلق اداة مانع الاعلانات