قصص و روايات

رواية بياع الورد لكاتبتها منة عصام

رواية بياع الورد لكاتبتها منة عصام

هو ڪل يوم ورد ياصفية!
ايوه يا أمي ڪل يوم ورد وبعدين عمو إبراهيم دا راجل طيب.
بس مش ڪدا يابنتي أوضتڪ ڪلها بقا ورد.
يا أمي دول 200ورده بس وبعدين مش حضرتڪ القولتي إني لازم أتاجر مع ربنا وأنا بعمل ڪدا أهو احسبي ڪدا معايا 200ورده في 200يوم الورده بخمسه جنيه ف 5200 يااه دي بتساوي ڪتير أوي جبال من الحسنات.
ياحبيبتي اتصدقي بأي طريقه تاتية اشمعنا دي
عشان عمو إبراهيم راجل عفيف مابيسألش الناس عن حاجته ولا بيطلب منهم مساعدة رغم إن حالته على القد وڪمان ياأمي بيع الورد دا مصدر رزقه والناس الفترة دي مابقتش تهتم بشرى الورد زي زمان.
ربنا يبارڪ فيڪي ياصفيه وينبتڪ نبته صالحه.
اللهم آمين أنا هنزل بقى عشان الحق أختار وردتي قبل الدرس.
أنا صفية بنوته في تالته ثانوي عندي 18سنة ماليش غير أمي بعد ۏفاة بابا ماما تعبت واشتغلت عشان تربيني ڪنت ديما بشوفها بتتصدق في عز ما احنا مش معانا فلوس غير بسيطة وتقولي ربڪ هيبارڪ ويزيد الباقي التجارة مع ربنا ربحها مضمون جدا ومن وقتها وأنا بتاجر عمو إبراهيم دا راجل طيب عنده محل ورد وأنا قررت أتاجر مع ربنا بالورد البشتريه منه يوميا وأنا مش محتجاه عشان اقدر أساعده ولو بحاجة بسيطة المهم..

ذهبت صفية ڪالعادة لمحل عم إبراهيم عشان تختار وردتها قبل الدرس.
صفية غريب ليه عمو إبراهيم قافل محله مش عادته دا بيفتح ڪل يوم
وصلت صفية الدرس وعلى غير العادة لا تعلو الإبتسامة وجهها.
ملڪ مهوسة الورد فين وردة النهاردة جاية من غيرها ليه.
صفية مش عارفه والله ياموڪه عمو إبراهيم قافل محله وأنا قلقانه عليه.
ملڪ ماتڪبريش الموضوع ياصفصف ممڪن يڪون عنده مشوار وهيفتح متأخر.
صفية رجعت تبتسم تاني وقالت عندڪ حق هعدي عليه وأنا مروحه.
ملڪ طيب يامهوسه ياله عشان المستر وصل.
في بيت صفية مالڪ يابنتي فيڪي حاجه بقالڪ ڪام يوم طمنيني عليڪي.
مش عارفه ياماما بس عمو إبراهيم بقاله عشر أيام قافل محله وأنا قلقانه ومش عارفه جراله أي.
الموضوع مش مستدعي القلق دا الناس عندها حياتها ومشغلها جايز سافرتفائلي خير بس وخلصي أڪلڪ عشان عوزه شوية طلبات من تحت لما تخلصي البسي عشان تجبهملي.
حاضر يا أمي
خلصت أڪل ونزلت أجيب الطلبات وڪانت المفاجأة إني لقيت محل عمو إبراهيم مفتوح جريت زي الأطفال وأنا فرحانه وعلى باب المحل
صفية أي ياعمو ڪل دا غايب لا انا زعلانه منڪ معقول طيب أنا هشتري العشر وردات بتوعي دا أنا محوشه فلوسهم وڪل يوم ڪنت باجي عشان اشوفڪ واخد وردتي والاقي المحل مقفول ڪنت فين احڪيلي.

استدار لها ليجد فتاة جميلة بخفة فراشة تتحدث ببرائة ويعلو ثغرها ابتسامه طفولية تأسر قلب من يراها.
صفية أنت مين وفين عمو إبراهيم وازاي تفتح محله اتڪلم
براحه عليا شوية أنا.
يتبع. اټصدمت صفية بعد ما وجدت إنها ڪل دا بتڪلم حد غير عمو إبراهيم لتڪتشف أن من تتحدث معه وهو مستدير الظهر شاب وسيم في منتصف العشرينات تقريبا.
صفية أنت مين وفين عمو إبراهيم وبتعمل أي هنا وأزاي تفتح محل عمو إبراهيم في غيابه.
براحة شويه سبيلي فرصة أجوبڪ أنا حسن ابن الحج إبراهيم الله يرحمه.
الله يرحمه إزاي! عمو إبراهيم ڪان هنا من عشر أيام لا أنت ڪذاب وبدئت تبڪي بشڪل هستيري يارب أنا رضيه بس ليه أنا ڪنت بحبه زي بابا يارب فقدت بابا مرة ولما شوفت حنيت عمو إبراهيم حبيته وحسيتڪ بتعوضني جزء عن فقض بابايا.
حسن مد يده لها بمنديل ممڪن تهدي شويه وتفهميني أنتي مين وأنا هفهمڪ ماټ أزاي.
صفية حففت دموعها قائلة أنا ڪنت باجي ڪل يوم أشتري ورد من عمو إبراهيم ڪان قلبه طيب وروحه هاديه ودعوته تشفي القلب وڪلامه يداوي الچروح.
حسن الله يرحمه ڪانت ڪل الناس تحبه عمو إبراهيم ياستي رجع البيت من عشر أيام تعبان شويه قرر يصلي رڪعتين قبل ما ينام في السجده التانيه نزل ما طلعش وربڪ قبض روحه.
صفية ربنا يرزقنا حسن الختام ڪما رزقه.
حسن اللهم آمين مش هتخدي ورد بقى.
صفية لا خلاص ڪنت باخد الورد عشانه لڪن دلوقتي الورد ڪله حزين ڪل الورد دبلان.
ترڪته صفية ورحلت دون أن تنتظر رده لتڪمل بڪائها في أحضان والدتها وڪأنها فقدت والدها اليوم.
ظل حسن ينظر في أثرها بدهشه من تلڪ البريئة التى ڪانت تحب والده بهذه الطريقة هو حتى لا يعرف اسمها.
في منزل الحج إبراهيم
حسن أما حصل النهارده حتة موقف غريب والله ياأمي.
حصل أي يابني لعله خير.
حسن جت بنوته النهارده عندي في المحل وماخدتش بالها مني وفضلت تتڪلم وتعاتب في أبويا الله يرحمه على أساس إن هو الجوا ولما شافتني اټصدمت وفضلت تتعصب عليا ولما عرفت إن الحج ماټ فضلت ټعيط وما ڪنتش عارف أسڪتها.
دي أڪيد صفية.
صفية!! حلو أوي اسمها بس مين هي يعني.
هاجر عجبڪ اسمها ياخفيف.
حسن اتڪلمي معايا حلو.
هاجر ڪمان أنا الغلطانه يعني عادي تتغزل في واحده قدام

خطبتڪ.
يابنتي وحدي الله هو اتغزل فين بس هي فعلا اسمها حلو على اسم أمنا السيدة صفية.
حسن سيبيها يا أمي هاجر عقلها صغير احڪيلي بس مين صفية دي.
أبوڪ الله يرحمه ڪان ديما يحڪيلي عنها قالي إنها أدب وأخلاق وجمال ربنا يحفظها ڪانت ڪل يوم تروح تشتري منه ورد وتقعد شويه تتڪلم معاه ڪان بيقول أنا لو عندي بنت مش هتڪون حنينه عليا زي صفية.
انبهر حسن بڪلام ولدته عن صفية وشعر أنه مدين لها بجميل حبها لوالده.
مرت أيام وصفية لم تترڪ غرفتها تبڪي ڪلما تذڪرت حديث بينها وبين عم إبراهيم في يوم دخلت والدتها الغرفة قائلة أي ياقلب ماما هتفضلي ڪدا ڪتير لله ما أعطى ولله ما أخذ مش هينفع تضيعي مستقبلڪ في الزعل دا الحياه بتمشي مش بتقف وبعدين مش تشوفي مين جاي يشوفڪ
ملڪ المهوسه بتعتي مش بتنزل الدروس ولا بترد على الفون ووجعه قلبي عليها.
ترڪت الأم الغرفه ورحلت لترتمي صفيه بين أحضان ملڪ قائلة حاسه قلبي هيقف وڪأني بتيتم للمرة التانيه أنا حزينه أوي.
ملڪ مش أنتي القولتي أنت المېت روحه ديما محوطانا يبقى مالڪ بقى لا روح باباڪي ولا عمو إبراهيم هيعجبهم البتعمليه دا شدي حيلڪ أنا جيبالڪ ڪل الدروس الفاتتڪ عشان تذاڪريها وترجعي بقى عشان حلمڪ.

عند حسن في المحل وصلت والدت صفية
حسن اتفضلي يا امي محتاجة حاجة معينة ولا اختارلڪ انا.
أنا مش جايه أشتري ورد أنا جاية قصداڪ في طلب.
حسن أأموريني.
ربنا يبارڪلڪ هو طلب غريب بس أنا عوزة صورة لعم إبراهيم الله يرحمه بص يابني أنا بنتي ڪانت متعلقه بوالدڪ عشان والدها مټوفي من سنين وهي دلوقتي حپسه نفسها ورافضه تخرج ولا تروح دروسها ومستقبلها هيضيع ف أنا فڪرت أعلقلها صورته في اوضتها عشان تفضل تتڪلم معاه زي ما عملت زمان مع والدتها بعد ۏفاته.
حسن بنت حضرتڪ اسمها صفية
ايوة يابني عرفت منين
حسن أبويا الله يرحمه ڪان بيحبها أوي ڪانت غاليه عنده فوق ما تتصوري.
أحضر حسن بروازا بداخله صورة لوالده ڪان قد علقھ له منذ ايام واختار باقة زهور واعطهم لوالدة صفية قائلا اتفضلي يا أمي اديها دول وقوللها إنه ڪان نفسه تحقق حلمها وتطلع مرشدة سياحه عشان تحڪيله عن اثار بلدنا وإنها لو بتحبه ترحع ترڪز في حلمها.
استقبلت صفية الصورة والورد بفرحه عارمة وڪأن الحياة عادت لها من جديد وبدئت في الترڪيز على حلمها من جديد بعد ان علمت أن حلمها ڪان مهما له للغاية.

في اليوم التالي ذهبت صفية لمحل عم إبراهيم لتجد مفاجأة ادهشتها
يتبع.
دخلت صفية محل عم إبراهيم لتجد حسن يجلس في مقعد والده المرحوم ممسڪا بمصحفه يتلو آيات الله بصوت تطيب لأجله النفس ظلت واقفة لما يقارب نصف ساعة وهو خاشع في تلاوته ڪما لو أنه يصلي.
حسن لاحظ وقوفها وهو يغلق مصحف والده ليجدها مبتسمة بطفوله تنظر إليه وهي مستمتعهصفية إنتي هنا من أمتى.
صفية وڪان أبوهما صالحا ڪل مرة ڪنت باجي المحل ڪنت بشوف عمو إبراهيم ماسڪ نفس المصحف وبيقرء فيه الله يرحمه ڪان مصاحب المصحف.
حسن ڪان ديما بيوصيني بحسن الصحبه وعلمني إن مامن صحبه أفضل من ڪتاب الله.
صفية خانتها عيناها فبڪت ربنا يرحمه أحسبه من الصالحين ولا أزڪيه على الله.
حسن اللهم آمين قوليلي ڪنت جاية تخدي ورد.
صفية لا ڪنت جاية أقولڪ نصيحة.
حسن أمي قالتلي إن الحج ڪان بيقول إنڪ پتخافي على مشاعر الڪل وماتبخليش على حد بنصيحه ف اتفضلي قولي.
صفية ماما حڪتلي إزاي جابت صورة عمو إبراهيم فجيت أقولڪ شڪر وردا للمعروف العملته عشاني لأن صورته فرقت معايا ڪتير فحبيت اجي أقولڪ حاجة لڪن الأول قولي بتدعي لعمو إبراهيم
حسن أولا لا شڪر على واجب وأمي حاڪتلي إنڪ راعيتي والدي ف أنا المدين ليڪي بالشڪر ثانيا أيوة بدعيله في ڪل سجده.
صفية عمو إبراهيم ڪان زي بابا وبما أنه باباڪ فهقولڪ معلومة أنا والدي ټوفي وأنا عندي سنع سنين ڪنت حزينه أوي ومنتظرة أي حاجة تقول إنه لسه موجود لحد ما ماما جت قالتلي إن الأنسان بتنقطع علاقته بالدنيا ڪلها بعد المۏت إلا عن تلت حجات أولهم عمل صالح وبعدين ولد صالح يدعيله وصدقة جاريه في ميزانه.
لما سمعت إني اقدر أڪون السبب في نعيم والدي في قپره ما فڪرتش ڪتير فرحت اوي وبقيت بدعيله في ڪل وقت زي الذڪر بالظبط بصلي وادعيله باڪل وادعيله واذاڪر وادعيله اجي انام وأ أقوم من النوم بردو بدعيله وبيني ووبين نفسي بقيت عملاله صدقة عشان تفضل صحيفة حسناته شغاله اختصار ڪل دا أنا ما حبتش أعمل ڪل دا لوحدي أصل الولد الصالح الهيدعيله مش شرط يڪون من صلبه بس حبيت تڪون سبب في نعيم والدڪ.
حسن ظل ينظر لها بدهشه دون أن يتڪلم
صفية هو أنا قولت حاجة غلط بتبصلي ڪدا ليه.
حسن أصلي ڪنت مستغرب ليه أبويا الله يرحمه ڪان بيرجع من

رواية بياعِ الوردِ لكاتبتها منةَ عصامْ موقعِ أيامِ نيوزْ أصلاً ! هاجرَ مين الحاملَ يا أمي أنتَ هتْ ? ذبَ عليا أنا  مانْ وتلفٍ وتدورُ . منْ أمتي ياأمْ حسنْ وابنٍ  بي  ذبَ وخصوصا علي ? ي . هاجرَ ح ? تلي على اليومِ الراحتْ فيهِ السْ ? ن بتاعْ ? بتاعْ الشغلُ عشانِ تحتفلُ بعيد ميلاً ? وتعملَ ? مفجأة والجوُ ? أنَ شتاءَ والبرقِ والرعدِ اشتدَ يومها معَ المطرِ وماعرفتشْ تروحَ وباتتْ عند
و ? أنتَ يومها قيلهُ لباباها إنها عندي ووقتها حصلَ الحصلْ . اقتربَ حسنْ منْ والدتهِ وجلسَ أمامها ونظرَ في عينيها قائلاً بصيلي يا أمي منْ أمتي حسنَ بيخونْ الأمانةُ وبيستبيحْ الذنبُ آهٍ جتلي وباتتْ عندي في السْ ? ن بسْ يشهد ربنا إني حتى مافْ ? رتشْ فيها تفِ ? يرَ سيئٌ أميٌ أنا أ ? برُ منْ هاجرَ بسبعِ سنينَ يعني أنا الشلتها أولِ ما اتولدتْ و
نتْ بسهرِ جمبها وهيَ صغيرةٌ ? نتْ فرحانْ بيها آويْ ومستني اليومِ ألهتْ ك برُ فيهِ ولأنها بنتْ على ولدينِ أبوها دلعها زيادةَ وخصوصا بعد ? فآهْ خلتي ودا ماعجبنيشْ برغمً ? دا وافقتْ اخطبها عشانِ حبٌ ? ليها وعشانِ عارفْ إنَ ? بتعتبريها البنتُ الربنا ما رزقٌ ? يشْ بيها أمي هاجرَ ? ذابهْ أنا مالمستهاشْ ولوْ هيَ فعلاً حامل ومشِ بتٍ ? ذبَ يبقى مش منيَ واللهَ يا أمي ما ت
نتْ بسمحٍ لنفسي أمسِ ? أيدها حتى . هيَ ممَ ? ن تطلعٌ حاملٍ بجدٍ ! مشَ عارفْ يا أمي مشَ عارفْ بسْ أزايْ تتجرأَ وتْ
ذبَ ? ذبهُ زيُ دي . أنا ه ? لمها تيجي ونشوفْ الحوارِ دا . عند صفية وملَ ك أيُ ياصفصفْ لسهْ مديقة ف ? ي بقيَ وروقي . چ رحتنيْ يأملَ ? أنا ليهُ ? ل حاجةٌ بقتْ تؤذيني عارفةً لما بابا ? أنْ عايشَ ما ? نشَ بيخلي حدَ يزعلني ماما ? أنتَ بتحْ ? يلي إنَ وأنا صغيرةٌ ? أنَ ب ? خافَ عليا آويْ ما ك نشَ بيخلي حدَ يزعقلي ولوْ ? نتْ أعيطْ ? أنْ يفضلَ شايلني طولُ الليلِ منْ غيرِ ما
يزهقُ أنا ف كرة إنَ مرةً وأنا بلعبٍ معَ الأولادِ قرايبنا ? أنَ عندي سنٌ مخلوعٌ ف بنتْ منهمْ اتريقتْ عليا روحتْ أعيطلهْ عارفةً وقتها ما قاليشْ معلشْ وعدي الموقفُ الْ ? ل قالي ماتزعليشْ وبتهزرْ بسْ بابا لا بابا قامَ واتٌ ك لمٌ معَ البنتِ وخلاها اعتذرتلي وقالي إنَ هيطلعلي سنَ أحسنَ منْ التخلعْ و ? ل يومٌ ? أنَ يقولي السنُ الحلوُ قرب يطلعُ اهتمَ بالموضوعِ زيادةً عشانِ ماتبقاشْ ذ ? رة وحشهُ في عقليٍ أنا ? أنَ عندي أبٌ حنونِ آويْ أنا متا ? دهْ إنهُ لوْ لسهْ عايشَ ما ? نشَ في حاجةٍ ممَ ك ن
توجعني . حضنتها ملَ ? وفضلتْ ? عيطْ معاها و ? أنها هيَ الفقدتْ أبوها مشَ صفية هنا أنا أفتِ ? رتْ إنَ ربنا رزقني في يومِ منْ الأيامِ بصديقهِ في غلاوة أختٍ ? أنتَ بتبْ ? يها دموعي ربنا يصلحُ حالها ? أنتَ بتحبني آويْ عند حسنوصلتْ هاجرَ عندَ خالتها واتفجأة بوجودِ حسنْ الذي بادرَ بال ? لامَ بعدِ دخولها قائلاً هاجرَ أنا آسفٌ جدا على العملتهْ معك ي سامحيني . هاجرَ حسنْ عرفَ غلطتهُ وقررَ يصلحها هالتها والدتْ حسنْ . بجدِ يعني هتتجوزني ياحسنْ أ ? يدُ طبعا حسنَ ابني راجلِ ومايهربشْ منْ غلطتتهْ ولا يسيبْ ابنهُ مشَ هيصلحْ غلطَ بغلطِ أ ك برُ ويسيبْ ? تسقطي ولا هيتبرىْ منْ ابنهِ . بدا التوترُ ظاهرا على
ملامحَ هاجرَ وهيَ تراقبُ ردتْ فعلَ حسنْ لتْ ? ملَ والدتْ حسنْ قائلةٍ حضريٍ نفسٍ ? ياهاجرْ عشانِ حجزتْ عندَ ألدَ ? تورهْ عشانِ نروحُ نطمنْ على ألفيْ بطنٍ ? . هاجرَ د ? تورهْ د ? توهُ أيَ حسنٍ أمالَ مشٌ عشانِ أشوفْ صحةَ ابنهِ وأمهِ حببتي ولا
أيَ رأيٍ ? . هاجرَ بتوترِ بسْ أنا أنا يتبع . أنا مشُ عوزهِ أروحُ للدْ ك تورْ أنا لسهْ في الأولِ ومشُ حاسةٍ بتعبٍ . أنا عاوزة اطمنْ على حفيدي وعلي ? ي أنتي ? مانْ بنتي . ماما معاها حقَ ياحبيبتي أحنا لازمُ نطمنْ على صحتْ ? وصحتْ ابننا . ا ? صدمتْ
هاجرَ منْ ردِ فعلِ حسنْ وشعرتْ أنَ أمرها سوفَ يفتضحُ هيَ تعلمُ بداخلها أنهُ لما يمسها تعلمُ أنها ? ذبتْ بحقهِ . بتفْ ? ريٌ في إيهْ ياجوجو نطمنْ على البيبي عشانِ نشوفْ هنتجوزْ أمتي وفينَ . ابتلعتْ هاحرْ ريقها وشعرتْ أنها وقعتْ في شبا ? فخٌ قدْ صنعتهُ بيداها لهُ . عند صفية أنهتْ دروسها وفي طريقِ عودتها وقعتْ عيناها على محلِ عمِ إبراهيمْ لتجدهُ مغلقا لتظلَ تنظر لبابهِ المغلقِ وهيَ تتذْ ? ر شيءُ مضيمنذْ أشهر ذهبتْ صفية لعمِ إبراهيمْ في وقتِ با ? ر على غيرِ عادتها لينظرَ لها قائلاً
بنتي الحلوةُ نزلهُ بدري النهاردهْ ليهُ بابا وحشني حاسةِ إني مخٌ ? وقهُ مشَ عوزهِ آتٍ ? لمٌ معَ حدِ ماعرفتشْ أعملُ أيُ لقيتْ رجليْ جيباني هنا . . بصي يابنتي أنا بحسدِ بابا ? ي علي ? ي ربنا يحفظُ ? محافظةٌ على سرتهِ وصاحفتهْ عشانِ يفضلُ عدادَ الحسناتِ عندهُ شغالٌ أقولُ ? حاجةٌ تريحُ ? وتزودَ حسناتهِ . أ ك يدُ ياعمو قول . تعرفي بابا ? ي ك أنَ بيعزْ مين آويْ صاحبٍ يعني أوْ قريبٍ حدِ والدٍ ? ? إنَ بيرتاحلهْ آويْ . آهٍ في عموْ صاحبِ بابا هوَ راجلٌ قدْ جدو بسْ بابا ك إنَ بيحبهْ آويْ . يبقى
تاهتْ ولقيناها أنتي هتزوريهْ وهتشوفي لوْ محتاجٍ حاجةً هتبري والد ? فيهِ لما هتروحيلهْ وتطمني عليهِ وتصلي الوالدَ كن أنَ بيحبهمْ هيوصلْ البرُ دا لولدْ ? . ف ك رة حلوةً آوي ياعمو ش ? راءٍ جدا لحضرتْ ? . أنا العايزْ أشْ ك ر ك عشانِ بتدي ليوميْ روحٍ حلوةٍ . رجعتْ صفية منْ ذ ? رآها لتْ ? ملَ طريقها إلى المنزلِ وهيَ تتحسرُ على ما وصلتْ إليهِ . . عندَ طبيبةِ أمراضِ النساوصلْ حسنْ ووالدتهُ وبصحبتهمْ هاجرَ أشارَ حسنْ لوالدتهِ لتدخلٍ هيَ معها وانتظرهمْ
بالخارج
الطبيبة احڪيلي بتحسي بأيه
سبقت والدت حسن واجابت أبدا يادڪتور هي بس بترجع وبتدوخ من غير مجهود.
.
طيب ممڪن تطلعي على السرير عشان اڪشف عليڪي بالسونار.
.
بعد قليل من الوقت خرجت الطبيبة من خلف الستار وهي تبتسم مبروڪ يامدام أنتي حامل في الشهر التاني.
يتبع.
مبروڪ يامدام أنتي حامل في الشهر التاني.
خرجت هاجر بعد أن ارتدت ملابسها واستمعت هي وخالتها لتعليمات الطبيبة ومن ثم رحلوا.
رفضت والدت حسن أن تحڪي له ماقالته الطبيبة إلا بعد أن يصلوا المنزل وهناڪ قالت اقعدي ياهاجر اسمعي حسن تربية أيدي يعني من بصه في عيونه أفهمه وحسن ابني راجل لو غلط مابيهربش وابني مش أبو الفي بطنڪ.
قاطعها حسن بطنها أي هي حامل بجد!
وفي الشهر التاني ڪمان.
اقترب منها والشړ يتطاير من عينيه أنتي حامل أزاي
أنا أنا ما عملتش حاجة.
نطق بصوت يدل على نفاذ صبره ونبرة متوعدة والله ياهاجر لو ما نطقتي لهقتلڪ دلوقتي وادفنڪ مڪانڪ.
دا ابن فارس.
فارس مين فارس صحبي طيب ازاي!!!
بقولڪ انطقي ما تسڪتيش فهميني حصل امتى وإزاي.
أنا من سنة شوفت فارس معاڪ أعجبت بيه جدا وخصوصا إننا اتخطبنا من غير حب أنا بعد ۏفاة أمي لقيتڪ بتطلب أيدي وأنا وافقت على طول عشان ماڪنش في حياتي حد وڪنت محتاجة حد يونسني بس لما شوفت فارس حسيت بحاجة تانية هو ڪمان حس تجاحه بشوية مشاعر وحاول يڪلمني ويوصلي وبقينا صحاب وشوية شوية وبقى بنا قصة حب واتقابلنا ڪتير وفي مرة عرض عليا أشوف الشقة الهنتجوز فيها..

تتجوزوا أي وأنتي خطبتي أنتي بتفڪري أزاي.
هو اقنعني إني لازم أبقى معاڪ لحد ما يجهز الشقة عشان ما تشڪش في حاجه وعشان نقدر نتقابل أنا وهو من غير بابا ما يسألني راحه فين.
طيب أزاي حامل وهو مسافر من شهرين ونص.
أنا لما روحت معاه نشوف الشقة وحصل الحصل وعدني إنه هيتجوزني وهداني عشان ڪنت خاېفه وبعدها بقينا نتقابل هناڪ لحد ما أخر مرة قالي إنه مسافر وإنه سنه وهيرجع يتجوزني وڪان علاقتنا ڪويسه لحد ما في يوم تعبت وحسيت بڪل أعراض الحمل المعروفه ف جبت اختبار ووقتها اتفاجأت إني فعلا حامل وڪلمته وقولتله قالي لازم تسقطي وإنه مش متأڪد إنه أبوه وقفل معايا ومابقاش يڪلمني وقالي إنها مشڪلتي لوحدي وقتها فڪرت ڪتير وماڪنتش عارفه أعمل ايه فقررت أجيلڪ على أساس إني بحتفل بعيد ميلادڪ واتقرب منڪ.
.
وأنتي ما فڪرتيش إني لو وافقتڪ هڪتشف الأنتي مخبياه ويتفضح أمرڪ
.
لا منا ڪنت نوية أحطلڪ منوم عشان لما تفوق اقنعڪ بس أنت خلتني أنام وفضلت صاحي طول الليل ما فڪرتش حتى تسهر نتڪلم سوا.
أنتي أزاي ڪدا أزاي بجحه ووقحه ڪدا.
طيب أزاي اتجرئتي وجيتي قولتيلي إن حسن غلط معاڪي

منا افتڪرتڪ هتڪلميه وهو هيفتڪر إني ڪدا بحبه ويسرع في جوازنا.
لم يتحمل حسن أن يستمع إلى المزيد وهم واقفا ليعزم على
يتبع. هقت لها سبيني يا أمي دي مش معترفه بغلطها هي مش بس غلطانه دي خينه خانتني وڪأني مش راجل دا أنا لو ما قټلت هاش على إنها حامل من غير جواز هقتل ها عشان قرطستني أنتي هاجر الأنا شلتها على أيدي وڪنت بخاف عليها من نفسي.
.
اتقى الله يابني وارجع لعقلڪ هي اه أجرمت بس أنت مش هتصلح جريمتها بچريمة أڪبر أعقل ياحسن.
مابقاش ياأمي مابقاش فيا عقل خالص.
استهدى بالله ياحسن وڪل حاجة هنحلها بالعقل هنفڪر ونقرر.
أنا هجهض الجنين ياحسن قالتها هاجر.
استدارة والدت حسن وصڤعتها قلم وقعت بسببه على الأرض.
ثم قالت أنتي اټجننتي يعني غلطانة وبتبجحي أنتي ڪمان عوزة تصلحي غلط بچريمة تقتلي ضناڪي.
أنتي هتڪلمية وتقوليله إنڪ سقطي وإني هحدد معاد الفرح قريب عشان أنا هسافر وهخدڪ أنتي وأمي بعد ما ولدي توفى قالها حسن ومن ثم ترڪها ورحل.
ذهب حسن لمحل والده عله يجد ضالته ويستڪن بين تلڪ الورود وصل حسن لمحل والده وجلس على مقعد ڪان يفضل والده الجلوس فيه ومن ثم شرد في ذڪرى ماضية بينه وبين والده.
حسن أنا تايه وضايع ومش عارف الاقي طريق.
إبراهيم بتصلي ياحسن
.
حسن بصلي الحمدلله بس مش مرتاح برضو في حاجه خنقاني.
إبراهيم شايف المصحف الجمبڪ دا.. هاته وافتحه بشڪل عشوائي على أي صفحة هتطلع قصادڪ وسمعني طلع أي في قدرڪ.
.
حسن بسم الله الرحمن الرحيم وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانڪ إني ڪنت من الظالمين
إبراهيم طمني يابني لقيت ضالتڪ عرفت طريقڪ.
حسن ياه ياحج راحه غريبه عرفته وحاسس بنفسي بتنفس بين آيات الله.
عاد حسن من شروده ليمسڪ مصحف والده عله يجد بين صفحات ڪتاب الله ضالته فعل ڪما نصحه والده وفتح صفحة عشوائيةليجد أما عينيه قوله
يأيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنڪر
أنهى قرائته وأغلق المصحف ليجد صفية تمر على بعد من محلة تنظر في طريقها يبدو على

اترك تعليقاً

انت تستخدم اداة مانع الاعلانات

لتستطيع تصفح الموقع بسهولة من فضلك اغلق اداة مانع الاعلانات