قصص و روايات

رواية.. مالذي يحدث لي

في ليله لقد خرجوا عائلتي للتنزه لكني رفضت الخروج معهم بسبب حبي للجلوس بالمنزل بعد نصف ساعه من خروجهم كنت أشاهد الهاتف فجأه لمحت يد بيضاء تلوح لي من باب المطبخ

فتجاهلته لأني تأخرت عن موعد نومي ألى ان تأكدت انه حقا توجد يد بيضاء تلوح لي فسكن الخوف والرعب فيني بعد لحظات اختفت هذه اليد وبدت بالاتصال على أمي و طلبت ان يأتوا عالفور بعد أن اغلقت الخط سمعت صوت خطوات بطيئه في طابق العلوي ففعلت كالذي فعلته عندما رأيت اليد وهو أني أنكرت إلى أن سمعت الخطوات بدت بالركض كشخص مجنون أو يهرب من شيئ ما فعندما ذهبت للتحقق من الامر وانا أصعد إلى الأعلى أمسك شيء بقدمي فسقطت..

بعد يوم

أستيقظت وأنا بالمشفى في غرفه شبه مظلمه عندما بدأت بالصراخ أتت الممرضه بالحال وحاولت تهدئتي عندما هدئت أخبرتهم أن لدي خوف من الظلام بسبب تلقي بعض المزاح الثقيل في صغري فأشعلت الأضواء و رجعت إلي لتسألني أن كنت أريد شيئا اخر فاسألتها مالذي حدث لي وقالت إني سقطت من أعلى درج وسبب لي هذا السقوط بكسر مضاعف باليد اليمنى ثم خرجت لتتصل بعائلتي وتخبرهم إني قد أفقت

بدأت بمحاوله لتذكر لما سقطت فتذكرت ان شيء ما قد مسك بقدمي وأنا اصعد فسقطت حينما وصلوا عائلتي سألتهم نفس سؤالي للمدرسه

وهو ماذا حدث لي فأخبرني أبي عندما أبلغتهم أمي إني قد رأيت يد مخيفه تلوح لي فقلقنا عليك وأتينا بسرعه لنرى انك بالأرض حول كم هائل من دماء أنصدمت حينما قال ابي إني كنت حول كم هائل من دماء بسبب سقوطي لأني لم أرى اي ضمادات او اي شيء يدل على أن هناك جرح فأخبرت أبي ولكن أبي قد فجع و حاول أخفاء معالم وجهه المرتبكه

قبل سنتين

الام : إننا نحتاج لمنزل بدأ المنزل يضيق علينا ولا يمكن للأطفال ان يكونوا جميعهم مقسمين بغرفتين

الأب : بإذن الله غدا سوف اذهب لإيجاد منزل يأوينا جميعا

ذهب الاب باليوم الآخر لإيجاد منزل حالفه الحظ منذ اول ساعه من البحث وهو إيجاد منزل للبيع أتصل بسرعه بصاحب المنزل ليرى كم مبلغ هذا المنزل

الاب : مرحبا هل معي صاحب المنزل رقم ٣٨٢٨

صاحب المنزل : نعم إنه انا

الاب : إنني أريد هذا المنزل ما قيمته

صاحب المنزل : إنه ب خمسه وعشرون ألفا

المبلغ فاجئ الاب لكنه كان فرح لأنه مبلغ قليل

الاب : لما هو بهاذا المبلغ لا يستحق المنزل هذا العدد

صاحب المنزل : لا للأسف به إنني لا أريد هذا المنزل

الاب : لما إنه جميل المنظر و يبدو بحاله جيده

صاحب المنزل : كان يوجد به سكان من قبلك وأخبروني إن أحد أبنائهم كان يرى مخلوقات غير مرئيه للكل فعذرتهم لأن أيضا الجيران أخبروني إنهم كانوا يسمعون بعض الأصوات عند المرور بجانبه

الاب : أظن إن أحد من العائله السابقه قد أذى أحد هذه المخلوقات فأنتقموا منهم بإخافتهم

صاحب المنزل: لأ ادري لكني أريد بيع هذا المنزل

الاب : حسنا انا من سيشتريه

صاحب المنزل: مبارك لك لنذهب لنقل ملكيه المنزل لك

بعد سنتان

لقد شككت بأبي بعد ملامح وجهه فحاولي نسي الامر من بعد الحادثه لم تدعني عائلتي الجلوس بمفردي بالمنزل لكن من سبب لي الاذى لم يعجبه إني لم أعد بمفردي فبدأ بالخروج لي بأشكال عديده مثل إنه يمر بحركه سريعه بهيئه شخص من نار أو أعلامي بأنه معي بالغرفه بإسقاط بعض الحاجات المرتفعه لكنه علم إني أخاف من اليد والظلام أكثر شيء فعندما أطفئ الانوار للخلود للنوم أبدا برؤيه اليد او سماع الحاجيات المتساقطه.

سئمت من هذا الوضع فتذكرت ملامح أبي في المشفى وقلت إن ابي له يد بهذا الموضوع فبدأت بالتحقيق وسؤال أبي اي سؤال مفاجئ و يجيب بادئ الامر لكنه فهم طريقه بأني أريد أن احصل عليه فأخبرني كل الذي دار بيني وبين صاحب المنزل السابق لا أنكر إني لم أتفاجئ لأني قد وضعت فرضيه كهذه فأخبرت أبي بما حصل لي صدم أبي وعرفنا كيلنا ان هذا المنزل مسكون بأرواح.

عند إشراق الشمس بيوم أخر ذهب ابي ليرى منزل جديد لنا بعد خروجه لقد حسست إن أحدا ما كان يحاول إيقاظي عندما أستيقظت لم أرى أحد فغضبت وأخبرته أن يظهر نفسه فظهر لم أكن متوقعه أن يظهر نفسه سكن فيني الخوف من هول المنظر كانت أم تحمل طفلها ميت بيدينها وبدت بروايه حكايتها بأنها كانت من أحد سكان هذا المنزل في ليله كانت نائمه هي وزوجها وما بينهما طفلهم.

عندما أستيقظت لم ترى طفلتها فخافت إذ انها تسمع صوت بكاء طفلها في بالقرب من الدرج لترى أن أحد ما كان يحمل طفلها عندما رأها أسقط الطفل من بين يديه وهرب من المنزل فستيقظ الزوج وعندما نظر لطفله من أعلى درج بأنه قد كان في طابق السفلي مغطى بدمائه فكان زوج يحسب ان زوجته الفاعله ولم يفكر لثانيه وقتل زوجته بواسطه مجسم نبته متوسطه الحجم فجعلت زوجه تفقد توازنها وسقطت بالقرب من طفلها.

لقد صدمت وسألتها لكن لما أسقطتيني من أعلى درج وأيضا أخفتي سكان المنزل سابقين أخبرتني أن سكان المنزل الذين قبلنا أباهم هو من أقتحم منزلنا بتلك الليله فأخفت أبنائه وانتي لقد فعلت بك هكذا لأنكي كنتي تشبهين طفلي وأردت أتكلم معك للأخبارك بقصتي فكان يجب أن أضرك لتكلم معك.

اترك تعليقاً

انت تستخدم اداة مانع الاعلانات

لتستطيع تصفح الموقع بسهولة من فضلك اغلق اداة مانع الاعلانات