رواية.. فتاه تبحث عن بهجه

اسمي ندى في السادسه عشره من عمري ذهبت مع عائلتي لكي نذهب في رحله الى مدينه اخرى وفي طريقنا التقينا بسياره تعطلت في الطريق وذهب ابي كعادته لكي يساعدهم واكتشفنا ان محرك السياره توقف وبما ان سيارتنا كبيره وفقط انا وامي فقد طلب ابي من العائله ان تنضم الينا لانها كنات متوجهة لنفس المدينه وكان لديهم ذلك الفتى الذي كان يجلس بجانبي قد كان في مثل عمري او اكبر قليلا كان هادئ لا يتكلم ابدا وذلك ما جعلني اشعر بالفضول والاعجاب قليلا اتجاهه ولان رحلتنا ٤ ساعات ايضا لذا يجب ان اتحدث معه قليلا ولكن:(

كانت هناك رياح قويه وتسببت بانقلاب السياره استيقظت في المشفى نظرت الى المكان ولكن لا يوجد احد ثم ركضت الى الممرضه وسالتها اين عائلتي ماذا افعل هنا اين هم ثم تنادي على الطبيب الا وهو محمد نفس الشخص الذي كان معي في السياره ولقد اخبرني فاجعه حياتي من تلك اللحظه اغمى عليك وعندما استيقظ اخبرني بما حدث وان والداه توفى والدي اخبره بان جعله يوعده بان يهتم بي واني كنت في غيبوبه استدامت سبع سنوات

بعد فتره

حان وقت خروجي من المشفى اخرجني محمد من المشفى عندما كنا في السياره اخبرته بانك لا يتكفل بي واني اعفيه من الوعد وان ياخذني الى منزل خالتي وعندما وصلنا الى المنزل ذهبت وركضت الى حضن خالتي وجلست ابكي الى ان نمت بدون ان اشعر وبعد ايام

خالتي :ندى استيقظي

ندى :ما الامر

خالتي :قد اتى محمد لخطبتك

ندى :ماااذااا ولكن اخبرته ان لا يتكفل بي لماذا يفعل ذلك

خالتي :ربما يكون معجبا بك، الم تقولي انك معجبه به

ندى تعض شفتيها وتفكر : ولكن..

خالتي: ولكن ماذا

ندى : لا اعلم ما شعوري الحقيقي تجاهه

خالتي: انا ارى انه مناسب لكي شعورك حقيقي، والان ماذا اخبره

ندى: اخبريه اني لا اريد الزواج في الوقت الحالي وبعد ذلك لقد كان ياتي مرارا وتكرا الى منزلنا وبعد اشهر طلب مني ان نخرج لكي نتنزه وبما اني مضيت سته اشهر من دون ان اخرج كنت اريد ان ارى ماذا حل بالعالم فوافقت وعندما اتى خرجت وركبت السياره

محمد :اهلا بك تبدينا جميله

ندى بصوت خفيف غير مسموع :ششكرا

محمد مع ابتسامه : الى اين تريدين الذهاب

ندى: لا اعلم لقد كنت في غيبوبه كيف لي ان اعرف الاماكن

محمد :حسنا اذا انا ساقرر

وعندها ذهبنا الى حديقه ليست بكبيره لكن هادئه لقد جلسنا فيها ثم اخبرني محمد انه يريد الزواج بي وعندما سالته لماذا اقترب من اذني وامسك بيدي وقال اظن اني معجب بك.