قصص و روايات

رواية.. لورين والحكاية (الجزء الثاني)

روزي: لن يحدث هذا…

واذا فجاه صوت الباب فنهضت روزي وفتحت الباب وكان رجل طويل وعريض وبيده عصا ومرتدي ستره طويله سوداء ، من هذا؟ ولماذا هذا هنا؟ هل يعرف لورين؟ ام انه صديق ابيها؟ لا! فهذا يبدو صغيرا بالسن قليلا! اذن..من هذا؟

الرجل: هل لورين هنا؟

روزي: من انت؟

دفع الرجل روزي ودخل للداخل وكانت روزي تريد ان تلحقه لكن رجل اخر مسكها واوقفها ، وجد الرجل لورين جالسه وتحدق على الأرض وكأنه ليس هنا ، اقترب الرجل من لورين

الرجل: السيده لورين؟

لورين التفت ونظرت له: نعم؟

الرجل: انا زيد

لورين: حسنا؟

زيد: ابي كان صديق ابيك المقرب وعندما علم ابي بالذي حدث قرر ان ينتقم لصديقه

لورين: يعني؟

زيد: مامشكلتك!!؟ انني احاول ان اطلب مساعدتك هنا!

لورين: يمكنك طلبها مباشرة ، ليس هناك داعي للمقدمات هذا

زيد: انتي حقا- المهم ، هل ستساعدينا؟

لورين: لماذا معك عصا؟

زيد: هذا ليسس مقصد حوارنا الان!!

لورين: حسنا حسنا ساساعدكم اهدا..

التفت لورين ورأت الرجل ممسك بروزي فنهضت واقتربت من زيد وكانت غاضبه بسبب تصرف الرجل

لورين: قل له بان يتركها

ابتسم زيد: قولي له بنفسك

دفعت لورين زيد واتجهت للرجل وضربته بقوه وثبتته على الارض

لورين: لماذا لم تتركها

الرجل وهو يحاول ان يفك نفسه: ل-لم يقل لي..

لورين: لكنك سمعتني عندما قلت له بان يقول لك صحيح؟

الرجل: نعم

ضربته على رأسه ثم تركته ونهضت وذهبت لروزي

لورين: هل انتي بخير؟

روزي وهي مصدومه: ن-نعم…

زيد: واو..هذا حقا مثير! من من تعملتي هذه الحركات؟

لورين: لماذا؟ هل تريد ان اعلمك؟

ضحكت قليلا روزي لكن زيد لا بل ذهب للرجل وسحبه معه للخارج

زيد: عندما نريدك سنأتي لك

لم ترد عليه لورين بل اقفلت الباب وهو يتكلم ثم ذهبت وجلست في المطبخ في نفس مكان جثه اخيها ، دخلت عليها روزي وعندما وجدتها جالسه على الارض استغربت قليلا

روزي: مابك؟ لنذهب نجلس بالمعيشه هناك؟

لورين: اذهبي انتي وأنا سآتي بعد قليل

روزي: حسنا…..؟

خرجت روزي وبقيت لورين على الارض في المطبخ تنظر في لا شي ثم بعد فتره نهضت وذهبت لروزي.

(بعد تقريبا سنه)

كانت روزي لا تزال تعيش مع لورين ولم تتركها للحظه بسبب خوفها على لورين بان تفعل شيئًا لنفسها لكن لورين بالطبع لم تكن تفكر هكذا لان لورين كانت شخصيه ذكيه ورزينه لم تكن لتفعل اشياء غبيه مثل هذه لكن لا تستطع نكران مرحله الاكتئاب التي مرت فيها ولا تزال فيها لكنها لا تتكلم عنها كثير لكي لا تقلق روزي.

كانت روزي تحاول جاهدة بان تشغل لورين بالتفكير وكانت دائما تحاول ان تتكلم معها وان تجلعها تضحك اوتبتسم على الاقل.

خرجا اليوم للمول لان روزي اصرت ولورين لم تستطع ان تقول لا لها ، وصلا وبدأت روزي تشتري من كل شي لها ولورين وكانت تتلكم وتضحك وكانت ايضا تريد ان تدخل للسينما معها لكن لورين رفضت

روزي: لندخل هنااا! لديهم افلام جديده!!

لورين: لنعود للمنزل انا متعبه..

روزي: لم نكمل حتى-

قاطعتها لورين: لنا حرفيا ٣ ساعات هنا!

روزي: حسنا؟ ٣ ساعات ليست بشي

لورين: ساعود للمنزل

التفت لورين لتذهب لكن روزي بسرعه مسكت يدها

روزي: حسنا حسنا لنذهب..

عادا للمنزل فا ارتميت روزي على الاريكه اما لورين اتجهت للمطبخ كالعاده وجلست على الارض وبدأت تأكل وكانت هذه المره الاولى التي تأكل فيها لورين دون ان تغصبها روزي لذا عندما رأتها روزي فرحت جدا لدرجه دخلت وحضنتها بقوه وقبلت خدها وحضنتها مره اخرى

روزي: يالهيييي انا فخوره بك جداا جداا

ابتسمت لورين واكملت اكلها وكانت روزي لا تزال تضحك وتلعب بشعر لورين لكن جرس الباب رن وكانت هذه اول مره يدق لان لم يأتيهم اي احد سوا بالطبع موصلين المطاعم

روزي: من هذا؟

لورين: سأرى

نهضت لورين وفتحت الباب وكان الطارق..زيد

زيد: هل اشتقتي ل

اقفلت الباب لورين قبل ان يكلم جملته ، طرق الباب مره اخرى

زيد من خلف الباب: هيااا افتحي البابب ياوردتي

روزي وهي تنظر لورين: يع..لقد قال يا وردتي..ماهذا القرف

زيد وهو يصرخ: لقد سمعتككك ايتها القصيرهه

شهقت روزي: اننااا قصييرهه!؟ ايها العجوزز الذي لا يستطيع ان يمشي دون عصااا

زيد: هذا ليست للمشيي ايتها الحمقاء

روزي: نعم نعم اقنع نفسك بهذا

كانت لورين واقفه هناك تسمع لهم وهي تأكل الى ان طرق مره اخرى

زيد: وردتي جميلتي حبيبتي افتحي الباب

روزي وهي متقرفه: ايها المقرففف لا تتكلم هكذاا انت تثير غثياني

زيد: اصمتي انتي ، يا وردتي..افتحي الباب ارجوك

عندما انتهت لورين من اكلها فتحت الباب فا ابتسم زيد ودخل وعندما رأى روزي نظر لها من فوق لتحت بقرف ثم عاد بنظره للورين وابتسم ، دخل خلفه الرجل الذي مسك روزي تلك الليله وكان خائف من لورين

زيد: لماذا تصاحبين ناس حمقى مثل هذه؟

روزي: اصمت ايها العجوزز

زيد: قصيره

لورين: مالذي تريده؟

زيد: ابي يريد ان يراك يا جميله..

لورين: حسنا..

روزي: مااذذاا!! لا! ليس حسنا! لن تذهبين

زيد: اصمتي انتي!!! لماذا تتكلمين كثيرا هكذا؟ (نظر للرجل) امسكها او تصرف فقط اجعلها تصمت

الرجل وهو ينظر للورين بخوف: ل-لا..اريد.

لورين: ان امسكتها لن يكون لديك ايادي من بعدها ، هل تفهم؟

الرجل: ن-نعم..سيدتي

ضحكت روزي وذهبت بجانب لورين وأمسكت يدها ثم خرجوا جميعهم واتجهوا للسياره..

في السياره ركب زيد بالخلف والرجل في مقعد السائق وبالطبع سحب زيد لورين لتجلس معه بالخلف فا أضطرت روزي بان تجلس بالامام بجانب الرجل الذي الى الان لا احد يعرف ما اسمه

زيد ولورين بالخلف كانا يتكلمان او بالاصح زيد الذي كان يتكلم ولورين في عالم اخر

زيد وهو يتظاهر بانه حزين: لماذا لا تستمعين لي..

روزي: يمكن لانك مزعج

زيد: لم اكلمك اناا! اصمتيي ايتها القصيره

روزي: عجوز

التفت روزي للامام وتركته يتكلم مع لورين التي بالطبع لم تكن تستمع له، نظرت روزي للرجل والذي كان وجهه مخيف ، وكانه قاتل متسلسل بارد غاضب..ترددت روزي بان تتكلم معه لكنها بالطبع لم تستطع بان تبقى صامت

روزي: المعذرة..مااسمك..؟

الرجل: لماذا؟

روزي اه! امم لكي..اعرفك..

الرجل: ولماذا تريدين ان تعرفيني؟

روزي: لكي…..استطيع التكلم معك..

الرجل: ولماذا تريدين التكلم معي؟

روزي وهي تضرب راسه لانه استفزها باسالته هذه: فقط قل ما اسمك!!!

الرجل: اه! المعذرة..اسمي زاك

روزي: اهاا حسنا زاك انا روزي

زاك: شكرا..

روزي: شكرا ماذا؟ لقد قلت اسمي فقط

زاك: اعني..اعني سررت بمعرفتك..روزي.

روزي وهي تبتسم: وانا كذلك

بينما زيد ولورين بالخل

زيد: انظري لهم!! لقد اصبحوا اصدقاء وانتي لم تنظري لي حتى…

لورين: لقد وصلنا

نزلت وبدأت تمشي للداخل وكأنه بيتها وكان زيد يركض خلفها ليمشي معها بينما زاك وروزي بالخلف يمشيان معا ويتكلمان..اعني روزي التي تتلكم فا زاك خجول ويتوتر للغاليه عندما يأتي الموضوع التكلم او الاقتراب من النساء بعكس مظهره المخيف…

دخل جميعهم للداخل وكان البيت كبير جدا وكانت الاناره خافته قليله وكان الجو يعطي للنفس الهدوء وكان ايضا البيت هادئا الى ان دخل زيد بالطبع..

زيد وهو يصرخ: اين جميلتييي

روزي: مالذي تفعله ايها الاحمق؟

زيد: اصمتي ستخيفين جميلتي

كان كل من لورين وروزي مستغربين من فعل زيد المفاجىء هذا الى ان اتت قطه مسرعه وكان لونها ابيض ماعدا وجهها واذنيها واقدامها وذيلها بني غامق ، كانت جميله!

روزي: اوووهههه ما اسم هذا الشي الجميللل

زيد وهو يحمل القطه ويقترب من لورين: اسمها اوليف

لورين وهي تأخذ اوليف لحضنها: انتي جميله ليفي

كان زيد مبتسم وهو ينظر للورين وهي تحضن اوليف ، اقتربت روزي وبدأت تداعب راس اوليف وكانت اوليف مستمتعه بالاهتمام الذي ياتيها منهم الى ان قاطعهم صوت خشن من خلفهم

الرجل: اوليي..

التفتوا جميعهم ووجدوا رجل وكان في نهايه الاربعينات لكن جسمه يقول العكس وكان طويل وعريض الكتفين وكان شعره ابيض وفي خصل سوداء ، نطت اوليف وركضت للرجل فحملها الرجل

الرجل: ارى انكم قابلتم اولي هاه؟

روزي: نعممم انها جميله للغايههه

زيد: حمقاء

روزي: عجوز

الرجل: اصمتا ، لورين تعالي معي

زيد: اريد ان اتي معكم..

الرجل: ابقى هنا مع الضيفه

زيد: لاا ابيي ارجوكك لا اريد ان اجلس مع هذه الحمقاء

روزي: وكانني ساموت ، انا ساذهب مع زاك انه مسلي اكثر منك

زاك وبصوت منخفض مصدوم: انا؟ مسلي؟

روزي وهي تمسك ذراع زاك: لنذهب

الرجل: اجلس لوحدك اذن

صعد زيد لغرفته وروزي وزاك خرجا ليمشيا بالخارج اما لورين والرجل و اوليف بالطبع دخلا لمكتبه

الرجل: اعتقد ان زيد قد قال لك من انا صحيح؟

لورين: نعم

الرجل: دعيني اذن اعرفك عن اسمي..انا جيم

لورين: حسنا..

جيم: اعرف مالذي حدث لابيك واخيك..اسف على ما فقدتي..

لورين: حسنا

جيم: حسنا انظري انا اعرف دليل واحد فقط..وهو شكل السلاح الذي قتل كل من اخيك وابيك..واظن انه ملك لشخص ما

لورين: ولماذا شخص يريد قتل ابي واخي؟ هم حتى لا يخرجون من المنزل

جيم: ا-..انه…بالتأكيد انه مريض..لذا سيقتل اي احد والطبع لن اسكت وساجده وانتقم وقاطعهم صوت الباب

جيم: ادخل

كان الطارق زيد فدخل وبيده ورده حمراء فذهب واعطاها لوري

زيد: هذه لك

لورين: لماذا؟

زيد: فقط..فقط خذيها

لورين: حسنا

نظر زيد لابيه: هل من شي جديد ابي؟

جيم: لا

زيد: حسنا..هل يمكنني اخذ لورين الان؟

جيم: الى اين؟

زيد: امم..الى الخارج..

لورين: لا اريد ، اريد ان اعود للمنزل انا متعبه

جيم: من الان وصاعدا ستنامين هنا لورين..انتي وروزي

زيد: اوه لا..ليس تلك الحمقاء

لورين: لماذا؟!

جيم: لا نعرف مالذي ممكن ان يحدث..لذا نامي هنا رجاءًا..لكي استطيع حمايتك

لورين: لا احتاجها استطيع حماية نفسي (مشت متجهه للباب ثم التفت عليهم) اين الغرفه التي سانام بها؟

زيد: غرفتي

جيم: زيد!!! (نظر للورين) الخادم سيريك غرفتك

خرجت وكان هناك خادم امام الباب فوجهها لغرفتها وكانت كبيره وواسعه ، ذهبت لورين متجهه للسرير ثم ارمت نفسها عليه واغمضت عينيها

روزي وزاك كانا بالخارج يمشيان وروزي تتكلم عن كل شي الا شي مفيد وكان زاك فقط يستمع لها الى ان قاطعهم صوت خادم من خلفهم

الخادم: انسه روزي اريدك ان تأتي معي لاريك غرفتك

روزي: غرفتي؟ لماذا؟ سننام هنا الليله؟

الخادم: نعم

روزي: اذن سانام مع زاك (غمزت لزاك)

زاك وهو متوتر: س-سيدتي..ل-لا تقولين..كلام كهذا ارجوك..

روزي وهي تضحك: انني أمزح أهدا

ذهبت روزي مع الخادم وكان زاك لا يزال متوتر ويتعرق من مزحة روزي ، الخادم اوصل روزي لغرفتها ثم ذهب.

دخلت روزي لغرفتها وعلى الفور نامت وكأنها ميته.

استيقظوا جميعهم الساعه ٩ صباحا الا لورين بالطبع فذهبت روزي لترى مابها لكنها صادفت زيد امام باب غرفة لورين

روزي: مالذي تفعله هنا ايها العجوز؟

زيد: لا عليك منيي ايتها القصيرة ، اذهبي وانا من سيوقظ لورين

روزي: لا انا من سيوقظها!!

زيد: لا انا!

بدأوا يتشاجرون من يوقظ لورين لكن فجاه لورين فتحت باب غرفتها

لورين: صباح الخير

روزي وزيد: اهلا لورينن! (ثم نظروا لبعضهم) لا تقلدني!

تركتهم لورين ونزلت لتأكل فلحقها زيد بسرعه وكذلك روزي ، جلست لورين على الطاوله وبدأت بالاكل وكان زيد يضع اكل زياده في صحن لورين وكانت روزي تفعل المثل الى أن امتلى صحنها

لورين: توقفوا الان!!

روزي وزيد: حسنا..

جيم: لورين عزيزتي…هل رأيتي شي غريب في وقت الحادثه؟

لورين: مثل ماذا؟

جيم: امم لا اعرف…رساله؟ دليل؟ شخص غريب؟ اي شي

سكتت لورين وتذكرت على الفور الورقه! لقد نستها ولم تفتحها حتى..نهضت بسرعه وركضت للباب ولحقها زيد بسرع

زيد: ما بك؟ اين ستذهبين؟

لورين: الورقه! لقد اتتني ورقه..

زيد: ورقه؟

ركبت لورين اقرب سياره وكذلك زيد وقادتها لمنزلها او بالاصح اوقفت السياره خلف سيارتها ثم نزلت بسرعه وفتحت سيارتها وبدأت تبحث عن الورقه تلك كانت تظن انها من اصدقائها لكن ارادت ان تتأكد

زيد: اهدئي قليلا..وسابحث معك حسنا؟ اهدئي، سنجد الورقه انا متاكد

فتح زيد الباب الاخر من سيارتها وبدأ يبحث ووجدها بعد بحث طويل وكانت تحت المقعد وعندما اخبر لورين بانه وجد الورقه فرحت لورين لدرجه انه حضنته بقوه ثم اخذت الورقه وثم عادت للسياره اما زيد ظل واقف في مكانه مصدوم؟ لا ، سعيد وجدا لان لورين حضنته!! وكان لماذا؟ لانه ساعدها!! ففكر انه لو ساعدها اكثر ستبدأ تحضنه في كل مره يساعدها!!

لحقها زيد وركب السياره وكانت الابتسامة لا تزال على وجهه وهي كذلك لكن ليس بسبب الحضن بل بسبب الورقه.

عادا لمنزله وتوجهت بسرعه لمكتب جيم وارته الورقه اما زيد صعد لغرفته وهو سعيد جدا

لورين: هذه! لقد كانت على سيارتي قبل ان اعود للمنزل..

جيم وهو يأخذ الورقه: همم..هل قرأتيها؟

لورين: لا..

استغرب جيم لكنه فتح الورقه وكان مكتوب “شكرا لتركك الباب مفتوح…لقد ساعدتنا كثيرا لن انسى مساعدتك هذه ابدا..

جيم: تركتي باب منزلك مفتوح؟!

لورين: لا!! انا دائما اقفله عندما اخرج!!

جيم: لكن صاحب الرساله يقول العكس لورين..

لورين وهي خائفه: هل هذا يعني…اني ساعدته…في قتلهم…

جيم: لا تقولين هذا..

لورين وهي تجلس على الارض: لقد ساعدته…لقد قتلت عائلتي..

نهض جيم وجلس بجانبها وحضنها

جيم: لا لم تقتليهم لورين…هو من فعل هذا..حسنا؟ لا تفكرين هكذا ابدا!!

بدأت تبكي لورين: لالالا لقد ساعدته!!! لقد قتلهم!! هذا خطأي!! لو لم اترك الباب..مفتوحا..

بدأ جيم يمسح على ظهرها وهو لا يزال حاضنها بين يديه وهي تبكي وكان يحاول ان يهديها الى ان دخل زيد ورآها

زيد وهو يقترب منها: لورين..مابك؟

لم تجب لورين بل شدت يدها حول جيم واكملت بكاء ، اشار جيم لزيد بان يخرج لكنه رفض! بل جلس بجانبها..كان يحاول ان يكون معها لكنه لم يكن يعرف مالذي يجب فعله فهذه المره الاولى التي يهتم فيها لشخص لهذه الدرجه

زيد وهو ينظر لجيم: هل هي الورقه؟ (قالها بصوت منخفض)

هز جيم رأسها موافقا فنهض زيد واخذ الورقه من على المكتب وقرأها ، تغيرت ملامحه..هل غضب؟ غضب بسبب برود الكاتب ام بسبب مافعله؟ او…بسبب مافعله للورين..؟

خرج زيد من المكتب وكان غاضب ، توجهه لغرفته ودخل واقفل الباب وبدأ يمشي فيها يحاول ان يفكر كيف يجد الشخص..كيف يقتله!! كيف يعذبه لما فعله للورين!! كيف يعذبه! الى ان قطع خيط افكاره صوت هاتفه

زيد: نعم؟

جيم: اريدك..انزل

اقفل الخط ونزل زيد ووجد لورين جالسه على طاولة الطعام وكالعاده ليست معهم بل في عالم اخر ، ذهب زيد لمكتب ابيه ودخل ثم اقفل الباب خلفه

جيم: اعتقد انني اعرف من هذا الشخص..

زيد: من هذا الملعون يا ابي!!

جيم: انه…جاك

زيد: جاك؟ من جاك؟

جيم: جاك الذي كان معنا…

زيد: ماااذذذاااااا!!!!!

جيم: شششش لا تصرخ!

زيد: جاك لن يفعل شي قذر كهذا!

جيم: هو الوحيد الذي يضع تلك العلامه جانب حرفه..

سكت زيد لان ماقاله جيم صحيح..العلامه ‘؛)’ كان فقط جاك من يضعها بجانب اسمه..

زيد: لماذ…لماذا قد يفعل شيئًا كهذا!!

جيم: يريدنا ان نضمه مره اخرى معنا…

زيد: هو من خرج!

جيم: اعرف لكن..انا من قال له بان لا عوده له معنا..

زيد وهو يحاول بان لا يصرخ بوجه ابيه: ه..هل..كنت تعلم..بانه سيفعل..شيئا كهذا…؟

جيم: نعم..لكن لم اكن اعلم بانه سيقتل صديقيي!! لان لا احد يعرف عن صديقي الا انت!!

جلس زيد على الكرسي وتنهد بصعوبه وكان فقط يفكر كيف سيقول لورين بان جاك هو قائد عصابه خطيره..وبانه فعل هذا فقط ليعود للعمل لدى والده..وان جيم على درايه بكل هذا..

دخلت لورين وكانت من الاساس خارج الباب تنصت لكل شي دار ببنهم لكنها لم تهتم الحقيقه كانت فقط تريد ان تذهب وتقتله

لورين: وهل تعرف اين جاك؟

وقف زيد مصدوم وكان يظن ان لورين غاضبه: ا-اسف..ل-

لورين: لقد قلت…هل تعرفون اين جاك!

جيم: لا..فهو يغير مكان بشكل متكرر لكي لا يجده احد

لورين: هل تعرف كيف نتواصل معه؟

زيد: نعم..

لورين: كيف؟

زيد: بانتظاره

لورين: مالذي تعنيه؟

زيد: هو من يجدنا ليس نحن..

لورين: وكيف تعرف بانه سيظهر ؟

زيد: لانه يعلم الان باننا على درايه بما فعل واننا نريد مقابلته…

لورين: حسنا…اين ننتظره؟

زيد: سآتي معك

يتبع..

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق

انت تستخدم اداة مانع الاعلانات

لتستطيع تصفح الموقع بسهولة من فضلك اغلق اداة مانع الاعلانات