قصص و روايات

رواية.. الام المجنونه (الجزء الثاني)

أنا: منى أنا ماقدر أخليك وأمل مرعوبه إمشي خلينا نرجع.

منى: لو أدري بتسوون كذا ماجيت معكم، أساسا بس بشوف ايش داخله وبنطلع مابنطول إذا تبين تروحين روحي أنا بشوفه.

أنا: أوكي أوكي، بشرط! تشوفينه من جوى بسرعه ونطلع!

منى: دن.

الجو برا كان هوا ومايل للبروده وهالبيت اللي من حجر بدون سقف، أول مادخلنا.

أنا: أفف وش الريحه الكريهه ذي؟ بعدين ليش كذا كتمة وحراره كأني بفرن!

منى: يوه بس كذا كنت أحسبه يحمس طلع بس ملابس مرميه بكل مكان ومغبره.

أنا: لاحظت كلام مكتوب على الجدران وكأنه طلاسم بس ماأبغا اوضح لمنى لأني ادري بتروح تكتشفه وتقراه غمضت عيوني بسرعه، منى؟ خلاص اكتشفتي؟ يلا نطلع وقتها اعترف إني قريت أذكاري ١٣ مرا بنفسي.

منى: إي يلا خلاص مشينا طولنا ع أمل أصلاً تلاقين الحين منهاره..

أنا: يلا

طلعنا من البيت نركض لأمل ولقيناها واقفه عند مكان معين وتناضر وعلى وجهها علامات الاستنكار والاستغراب وتطالع بالارض.

أنا: ها أمل شفيك وش ملاقيه؟

أمل: تعالي بسرعه شوفي أثر كفرات سياره جديده على الرمل كأنها مشت الحين بعدين مختفي الاثر كأنها طارت!!

منى تمسك يد أمل: عادي هذي تخويف رخيص الزبده اسفه اني خوفتك خلاص تعالي بنروح البيت ولعاد تخافين ي خوافه ويمشون.

أنا: واقفه أتأمل الاثر وفي راسي مليون سؤال وأحاول أجيب مبرر للأثر هذا بعدين مالقيت مبرر غير إنه شي غريب فعلاً والتفت لأمل ومنى لقيتهم ماشين قدامي بشوي وأمشي، كنت أحس فيه أحد يلحقنا، وأسرعت للبنات.

انا:بنات تتوقعون السيارة طارت ولا دخلت في الارض؟

منى: تعالي باعلمك في اذنك!

أنا: مب وقتك ادري بتسوين حركات وتصارخين بإذني امشي خلينا نستعجل باقي شوي ويصير ظلام!

أمل: بنات أنا أحس في أحد يلحقنا وألتفت وشفت شي!!

أنا ومنى: إيش شفتي؟

أمل: بصوت يرجف ولا شي بس..

منى تقاطعها: وشش شفتي!!

منى: تلتفت بسرعه ورى وترجع تمسك يدي بقوه.

أنا: منى شفيك إنتي بعد خلاص قربنا من البيت فجأه خفتوا؟

منى: أمل اللي شفتيه جسم كلب وراس إنسان ولونه رمادي صح؟.

أمل:…

أنا: أقرا الاذكار بصوت عالي، واحس البنات هدوا شويه.

والتفت بسرعه وأشوف قطة سوداء تلحقنا.

أنا: بنات شوفوا قطه ترى بس انتم تتخيلون عادي، البنات كانوا هادين ومايلتفتون، وبشكل من الاشكال هذي القطه كانت تفهم كلامنا ولما أوقف واناظر لها تحاول تتخبى.

أنا: بنات شوفوا الحين بأقولكم ناظروها وبتشوفون تحاول تتخبى، لأنها ضعيفه وماتقدر تأذينا طالما حنا قارين القران.

قربنا من البيت وماكنا نبغا القطه تلحقنا للبيت لاننا عارفين انها مب قطه، وجلسنا واقفين ننتظرها تروح، الظلام بدا وهي لسى واقفه بعيد عننا وجالسه وتناظر فينا.

منى تطلع من طورها : وترجع ناحية القطه وتركض.

أنا وأمل: منى ارجعي، وين رايحه تكفين ارجعي.

منى: ماعليكم بس باطردها ولمى قربت منى منها سوت كانها بتاخذ حجر وترميها القطه هربت وراحت في الجبل.

رجعت منى خلاص شفتوا الموضوع سهل كان يتطلب شوية شجاعه بس.

ورجعنا البيت وجلسنا نضحك على اليوم الطويل اللي كله ادرينالين مليون..

اترك تعليقاً

انت تستخدم اداة مانع الاعلانات

لتستطيع تصفح الموقع بسهولة من فضلك اغلق اداة مانع الاعلانات