قصص و روايات

رواية.. في قلبي فتاة سعودية (الجزء الثاني)

استيقظت أمل في صباح اليوم الثاني على صرخات أمها تحركت أمل بسرعة ولا تعلم ما الذي يحدث في الخارج وبدء قلبها يرجف من شدة الخوف فتحت الباب بقوة اتجهت نحو مصدر الصوت أذ بها ترى أمها تبكي ووالدها مغمي عليه تكلمت وهي ترتجف من شدة الزعر، :بسم الله ماما أيش في،

تحركت أمل الى غرفتها لتجلب هاتفها أمسكت به بخوفٍ شديد واتصلت على سعود شقيقها تكلمت بصوت مرتجف،

سعود ألحق علينا بابا طايح على الارض مدري أيش فيه تكفى أستعجل، رد سعود بخوف شديد، :تمام تمام لا تخافين بجي الحين، أغلقت الهاتف ذهبت إلى المطبخ

جلبت بعض من الماء تحركت مسرعة نحو والدتها سكبت بعضا من الماء على وجه والدها لكن دون جدوى فلم يفق من الإغماءقط تكلمت وهي تبكي بحرقة، :بابا تكفى أصحى تكفى يبابا، هنا تكلمت فاطمة والدة أمل وهي تبكي، :أمل كلمي سعود يجي بسرعة هذا تأخر أتصلي عليه مرة ثانية،  أعادت أمل الاتصال بسعود لكن هذه المرة كان الخط خارج نطاق التغطية حاولت الاتصال به تكراراً لكن دون جدوى فلم يوجد أية تغطية، هنا تكلمت أمل قائلة، :ماما جالسة أرن عليه جواله خارج التغطية، أمسك

سعود مفتاح سيارته نزل من الدرج مسرعاً نحو الشارع أمسك بقبضة الباب فتحه دخل إلى سيارته شغل محرك السيارة بدء بالتحرك مسرعاً نحو المنزل وصل بالقرب من شارع منزله دخل أليها أذ به يرى صبياً أمامه داس على المكابح بقوة كاد أن يصدم الصبي تحرك الصبي إلى جانب الطريق وصل سعود إلى المنزل نزل من سيارته توجه مسرعاً نحو المنزل فتح الباب ليرى أمه وأخوته يبكيان على والده ركض نحو والده أدخل يديه أسفل

رأس والده والآخرة أدخله أسفل قدميه رفعه بقوة وأتجه

نحو سيارته فتحت أمل باب السيارة أدخل سعود والده في السيارة وبجانبه أمل صعدت فاطمة في مقدمة السيارة أغلق سعود الباب أتجه نحو أقرب مشفى في مدينته وصلا إلى المشفى دخل بسيارته إلى أماكن الطوارئ الفورية خرج من سيارته متجها

نحو باب الطوارئ تكلم مع أحد الدكاترة الموجودين في المشفى قائلًا، :تکفی یا دكتور ألحق علي أبوي مغمي عليه بالسيارة مدري ايش فيه، أمسك الدكتور بأحد العربات ورافقه دكتورًا أتجه نحو سيارة سعود فتح سعود باب الخلفي من السيارة امسك كلتا یدی والده إلى الخارج وأمسك أحد الدكاترة بدوره قدم والده ورفعاه إلى العربة أتجهوا إلى غرفة العناية المشددة أدخلاه إلى الغرفة ووضعاه على سرير المرضة، هنا لم يسمح الدكاترة بدخول أي من عائلة المريض، نظر سعود إلى والدته واخته أمل نظر أنهما يبكيان بشدة تحرك سعود إليهم أمسك بيد أخته ووضع يده الأخرى على أكتاف والدته تكلمت فاطمة قائلة،  :أمل كلمي سلطان وفارس يجون للمستشفى بسرعة، أمسكت أمل هاتفها والدمعُ تتساقط من عينيها

اتصلت أمل على فارس شقيقها تكلمت معه ليحضر إلى المشفى، مر اكثر من ثلاث ساعات في المشفى هنا أتى الدكتور وتكلم معهم قائلًا، :سلام علیکم يا جماعة أبوكم حالته كثير سيئة وللأسف أنضرب ثلاث جلطات في قلبه، فور سماع أمل للخبر أغمى عليها واقعة على الارض حاول سعود الامساك بها

لكن سرعان ما وقعت رفع سعود رأسها من على الأرض رش بعضا من الماء على وجهها فتحت امل عينيها وهي تلقي بعض الكلمات، :بابا بابا، هنا تكلم الدكتور قائلًا، :یا جماعة ابوكم رح يبات الليلة في المستشفى لانه حالته…

مرة سيئة خلاص ما يحتاج تبقو كلكم هنا بس يبقى اثنين او واحد عشان اذا احتجنا شي نكلمه، هنا تكلمت فاطمة، :خلاص امل مشينا نروح خل يبقى سلطان وسعود هنا، لا ماما انا كمان ابغى ابقى مع بابا ما أبي اروح تكفين ماما، :تكلمت فاطمة قائلة: خلاص يماما أبقي هنا انتي وسعود

وانا وأخوانك بنروح للبيت، :ذهبت فاطمة وأولادها الى المنزل بقي سعود وأمل في المشفى

سمع ماجد صوت والده يناديه تحرك الى مصدر ألصوت دخل الى غرفة والده نظر ان والده جالسا على أريكته تكلم جمال قائلًا، : يا أبني حاس ضغطي مرتفع شوي خذ هي الدوا جيبلي نفسو لانو خلص عندي، أمسك

ماجد علبة الدواء ثم تكلم قائلًا، : سلامتك بابا .. حاضر شوي وبجيبلك الدوا،  تحرك ماجد نحو الباب خارجاً ذهب إلى أقرب صيدلية ليجلب الدواء لوالده دخل إلى الصيدلية طلب ما يريد وفي طريق الرجوع إلى المنزل نظر ان أربعة رجال يتشاجروا أخرج أحدهم المسدس

من خصره وأطلق النار على أحدهم هنا أرتبك ماجد لا يعلم ما الذي يفعله ركض نحو سيارة كانت قريبة منه أختبئ بجانب السيارة أخرج طرفا من رأسه ليرى ما الذي حصل بعد ذلك أخرج رأسه ليرى بقي منهم أثنان فقط

تحرك ماجد نحوهم ليرى ما الذي حصل للملقي على الأرض نظر ماجد أن الرجل مصاب بأحد قدميه ساعده ماجد بسحب صديقه إلى طرف الطريق أمسك

ماجد بأرجله الاثنين والرجل الثاني بدوره امسك كلتا يدا صديقه تحركوا إلى طرف الطريق وضعوه أرضاً هنا تكلم ماجد

قائلًا، :شو صار بيناتكم ليضربوا الطلق عليكم ويهربوا، رد الرجل الآخر ، : في خلاف بسيط بينا واحد غلط على الثاني وهداك طلع المسدس وضرب صاحبي وركضوا

الاثنين، نظر ماجد أن أكثر من خمسة أشخاص يأتون تجاههم خاف ماجد ظن انهم سيطلقون النار مرة أخرى نظر الرجل إلى

ماجد وتكلم، لا تخاف هدول أصدقائي وشكراً على مساعدتك ألنا هلا فيك تروح، نهض ماجد على قدميه تحرك مسرعاً نحو

المنزل خوفاً أن يجتمعوا من جديد وصل ماجد إلى المنزل دخل إلى المنزل أغلق الباب تحرك متجها نحو غرفة والده دخل ماجد

إلى الغرفة وجد أن والده جالسا كما هو نظر جمال إلى ماجد أنه يتنفس بصعوبة سأله عن ما الذي حصل له تكلم جمال قائلًا، :سلامتك ماجد حبيبي شو صار معك، :لا بابا ما في شي

أنا رايح لغرفتي بدي ارتاح شوي إذا احتجت شي ناديني، رد جمال قائلًا، :ماشي حبيبي ربي يحفظك، تحرك ماجد نحو باب غرفته

ثم أغلق الباب من وراءه تحرك نحو سريره جلس عليها وهو يفكر عن ما الذي حصل له قبل قليل : أمسك هاتفه لعله يخرج من عالمه قليلاً

عبث في هاتفه قليلاً لعله ينسى ما الذي رأته عيناه دخل إلى تويتر بنية التصفح أو يدردش مع أحد الأصدقاء دخل إلى خانة الأصدقاء فلم يرى أية صديق متصل سوى أمل الذي غردت له في أحد التغريدات سابقا

هنا تكلم في نفسه، :أحكي معها ولا لا أحكيلها عن الشي يلي صار معي،

هنا تجرأ ماجد ودخل إلى صفحتها

كتب برسالته مرحبا وهو متردد من إن يرسلها أم لا تجرأ مرة أخرى و أرسلها أنتظر لدقائق فلم يلقى أية رد من أمل هنا غلبه النعاس وغاص في عالم الأحلام، عند مرور ثلاث ساعات من نوم ماجد أستيقظ على صوت هاتفه فتح عينه بصعوبة أمسك بقبضته الهاتف ليرى من الذي يرسل إليه بهذه الساعة من الليل ، نظر أن مصدر الرسالة من تطبيق تويتر فتح التطبيق وهو يقول في نفسه، :خير إن شاء الله مين اللي عم يرسل لي ساعة وحدة ونص بليل : نظر أن اسم حساب المرسل أمل تكلم في نفسه مرة أخرى، :أمل ؟ أمل ترسلي بهي الوقت اجعله خير، دخل إلى الحساب نظر أنه مكتوب : يا هلا ماجد، :أهلين أمل كيفك، انتظر لبرهة ثم أتاه الرد من أمل، :صراحة مو كثير بخير المهم أنت كيفك، :سلامتك خير شو في، :والله أنا الحين بالمستشفى، : سلامتك يا رب ليش شو فيكي، الصباح كنت نايمة صحيت على صراخ أمي كان أبوي طايح على الأرض أخذناه للمستشفى والدكتور حكى لنا أنو صابته ثلاث

جلطات قلبية وانا واخوي  بننام عنده بالمستشفى، :أن شاء الله ما يصيبو الا العافية يا رب وانتي لا تاكلي هم إن شاء الله راح

يكون بخير ويستعيد صحته یا رب، :صراحة ماجد انا أحب بابا أكثر من نفسي أحس قلبي مرا يعورني ماني قادرة أنام، :لا أمل

إن شاء الله ابوكي بكرة راح يكون بخير انتي هلا روحي نامي ولا تاكلي هم، :تمام ماجد مرا شكراً كلامك مرا ريحني مرا ثانية

شكرا لك، :ولو أمل وهلا روحي ارتاحي،  :تمام تصبح على خير، :وانتي بألف خير

تمدد ماجد على سريره تأمل في سقف غرفته قليلاً تكلم في نفسه قائلًا، يا لها من فتاة مسكينة أعانها الله على مرض والدها اتضح لي أنها لا تقوى على فراقه ربي يحفظ لها والدها ولا تقع في عالم الأحزان .

اترك تعليقاً

انت تستخدم اداة مانع الاعلانات

لتستطيع تصفح الموقع بسهولة من فضلك اغلق اداة مانع الاعلانات