رواية.. لورين والحكاية (الجزء الخامس)

بعد ان وجهه زيد السلاح على جاك نهضت لورين بسرعه ووقفت بينه وبين جاك

لورين: انزل السلاح زيد

زيد: ابتعدي

لورين: لا..انزل السلاح..

زيد: لماذا تدافعين عنه!!! لقد قتل عائلتك!!

فجاه حل الظلام وكان احدهم قد قطع الكهرباء فبسرعة زيد سحب لورين ليهرب لكن سمعوا طلقة نار جعلهم يقفون في اماكنهم دون تحرك لان الظلام كان دامس في البيت و

روزي: هل..هل هذا كان..صوت-

قاطعها صوت من الخلف: اسف لانني اخفتك ونعم عزيزتي..انا من اطلق هذا..اريد منكم ان تسمعوني فقط..

جيم: من انت؟ كيف دخلت الى هنا!!: جيمي.. لم تتذكرني؟ هذا جيد لكن انا هنا لانني اريد الفتاه

جيم: من؟

ضحك قليلا: الجميله ذو الفستان الاسود

حاول جيم اتباع صوت الرجل بينما البقيه كانوا يحاولون الخروج رغم الظلام وكانوا يتبعون زيد بما انه منزله ويعرف كيف يخرج لكن الظلام كان عائق

 

: لا تتحركون لطفًا ، لا اريد ان اخيفها مره اخرى بصوت طلق نار لذا لا تتحركون

جيم: لماذا لم تظهر وجهك؟ هل انت خائف..

: لا لست خائف انا فقط لا اريد رؤية وجهك

ضحكت روزي: يالهي! انا افهمك حقا هههههه

جيم: اصمتي ، وانت ما اسمك؟

: ارون

جيم: ارون؟ انا لم اسمع اسمك من قبل..كيف تعرفني؟

تجاهل سؤاله: مااسمك عزيزتي؟

روزي وهي تنظر حولها تحاول ان تعرف من اين يأتي صوته: انا؟

ارون: نعم، انتي

وهي لا تزال تنظر حولها: روزي..

ارون: همم.. جميل

عم الهدوء وكان زيد لا يزال ممسك بلورين خائف بان تتأذى وجاك كان متكئ على الجدار ينتظر من كل هذا بان ينتهي لكي يعود لمنزله وزاك وروزي يحاولون ان يعرفون من يأتي اتجاه صوت وجيم كان يمشي متجهه للباب الى ان فجاه صوت اطلاق نار وصراخ

سقط جيم على الارض وهو ممسك بفخذه: ايها اللعيننن!

ارون: انا اتذكر انني قلت لا احد يتحرك! لماذا تحركت؟

جيم كان على الارض ولم يذهبوا له ليساعدوه الا زاك ذهب له وكان يمشي ببطىء لكي لا يسقط فوقه

زاك وهو يجلس بجانب جيم ويحاول ان يلمس مكان الطلقه: سيدي؟ هل انت بخير؟

جيم وهو يصرخ: هل ترى انني بخير!!

زاك: لا يمكنني ان ارى..

جيم: اصمت وساعديني بسرعه..

فك زاك سترته وربطها حول فخذ جيم بقوه لكي يوقف النزيف قليلا وكان جيم مستلقي على الارض من الالم

جيم: ارون ايها اللعين..ستموت على يدي تذكر هذا

ارون: لكن..انا ذاكرتي ضعيفه

في هذا الوقت كان كل من جاك وزيد ولورين في الاعلى في غرفه زيد ، صعدوا بسرعه قبل ان يلاحظ ارون

جاك: غرفتك صغيره وليست جميله

زيد: انت حتى لا تستطيع الرؤية بوضوح الان!

جاك: اعرف لكني اشعر انها هكذا

زيد: اصمت ولنجد خطه لكي نقتل ارون هذا..

لورين: مارايك بان نقفز من نافذتك؟

جاك: افكار جميله من شخص جميل

زيد: لا نستطيع..فا بالتأكيد لم يأتي لوحده..

جاك: افكارك قبيحه مثلك

زيد: اذن افدنا بافكارك الجميله جدا

جاك: ههه شكرا وبالتأكيد سافيدكم بافكاري اولا…ارون هذا يعمل بمفرده ويمكننا القفز من نافذتك دون قلق لكنه قوي لهذا يعمل بمفرده ويمكنه ان يشعر بك ويقتلك على الفور لانه لا يهتم بك…وكأن لديه..حاسه سادسه..او شي

لورين: حسنا؟ كيف نساعدهم الان؟!

ابتسم جاك: لكن هناك شخص لن يقتله

زيد: اوه لا هذا لن يحدث

لورين: تقصدني؟

جاك: نعم..لن يقتلك لانه يريدك

زيد: وهذا لن يحدث وهي لن تذهب له لوحدها!

لورين: انا من يقرر هذا ليس انت وسأذهب لذا قل لي مالخطه

بعد ان قال الخطه جاك قفزت لورين من النافذه وكان زيد يراقبها من النافذه خائف من يحدث لها شي رغم انها اخذت سلاح من زيد الا انه لا يزال قلق

دخلت لورين من خلف ارون وكانت تمشي ببطىء لكن ارون لم يكن في نفس مكانه…كان جالس بالزاويه

ارون وهو ينظر للورين من الزاويه: اوه..كنت متوقع بانك ستأتين..

لورين وهي تلتفت لاتجاه الصوت بسرعه: ارون! ا-اين البقيه؟ لماذا ليس هناك صوت لهم..

ارون: اوه…انهم..امم حسنا لقد ربطتهم ووضعتهم بالمكتب..الذي هناك (اشار على مكتب جيم)

لورين: انت؟ ولوحدك؟

ارون: نعم.. لقد كان سهل مابك؟

نهض ارون وبدأ يمشي لها ببطىء..

ارون وهو يقترب لها: انا سعيد بانني لم اقتلك انتي ايضا..

انصدمت لورين عندما ادركت ان من يقف امامها الان هو قاتل عائلتها! فبسرعه وجهة السلاح عليه: لا تتحركك!!!

ارون: هاه؟ مابك عزيزتي..لم افعل شي بعد..

لورين: لا تتحرك والا-

ارون بسرعه دفع سلاحها واسقطه ومسك ذراعيها: والا ماذا؟ هل تظنين انك ستستطيعين قتلي؟

لورين وهي تحاول ان تدفعه: نعم استطيع! وساقتلك..

ضحك ارون قليلا ثم حملها ورماها على الاريكه التي كانت خلفها: لا اريد ان اسمع تهديداتك.. لذا اصمتي

بعد ان سقطت لورين على الاريكه ركلته بقوه وعندما سقط نهضت بسرعه وجمعت ذراعيه فوق رأسه لكنه رفع نفسه بقوه وصدم رأسه برأسها بقوه

لورين وهي ممسكه برأسها تحديدًا انفها: ايها الاحمق! هذا مؤلم..

ارون: اسف لكنك انتي من اجبرني..

لورين: لم يؤلمك راسك بعد هذا؟

ارون: ههه لا

لورين: لهذا ذاكرتك ضعيفه…

ابتعدت لورين للخلف قليلا وكانت مستعده لتقاتله بكل جديه وكذلك هو ايضا نهض وتوقف امامها لكن ترك مسافه بينهما

ارون: همم..أمرأة جميله وقويه..جميلل..

لورين: ارني مالديك..

ابتسم ارون وبدأ يقترب لها ثم بسرعه ضربها في بطنها وسقطت وكانت تريد ان تنهض لكنه ضغط رجله على ظهرها لكي لا تنهض

ارون: هذا يكفي..لا اريد ان اضرب امراة..

التفت وهي تحت ومسكت ساقه وسحبته وسقط فنهضت بسرعه وجمعت ذراعيه خلف ظهره ومسكتها بقوه لكي لا يتحرك

لورين: لا تتحرك الان..

ابتسم ارون: هل ستقتليني؟

لورين: لا اظن..

رفعت نظرها وكان هناك زيد وجاك وكان زيد ينظر ولم يتحرك ولا حتى رمش لانه مصدوم من الذي رآه لكن جاك ضحك قليلا

جاك: انا حقا معجب بك لورين..

لورين: اصمت! وتعال اربطه فا راسي يولمني من ضربته..

زيد: من علمك كل هذا…؟

ارون وهو على الارض: ارى ان لديك معجبين لورين..

لورين وهي تضرب رأسه: لا تتكلم انت.. وانتبهوا فرأسه من حجر!

ابتسم ارون ثم اقترب جاك وزيد وربط يدي ارون ثم رفعوه واجلسوه على الاريكه ، توجهت لورين للمكتب بعد ان وضعت سلاحها على الطاوله وعندما دخلت رأت روزي وزاك واقفين وجيم مربوط

لورين: لماذا لم تساعداه؟

روزي: دعيه قليلا

زاك: حاولت ان اساعده لكنها لم تدعني

جيم: انقذيني لورين..فانا مصاب..

روزي: اصمتت!! انت تستحق اكثر لكن بسبب طيبتي لم افعل شي لك

جيم: ايتها الكاذبه!!! لورين انصتي لي..لقد عضتني وضربتني وشدت الرباط علي!

لورين وهي تنظر لروزي بصدمه: لماذا؟

روزي: لا تصدقينه…فهو يكذب

جيم: زاك قل لها الحقيقه..

نظرت روزي لزاك فنظر زاك للاسفل: ل-لم تفعل شي..

روزي: رايتي لورين! انا صديقتك وانتي تعرفين انني لا افعل اشياء كهذه..

جيم: ماذا!!! لورين تعالي وانظري لكتفي! هناك علامه من اسنانهاا!!

لورين: لماذا يا روزي؟ هل فعل شي لك؟

روزي: نعم لقد فعل الكثير

جيم: ماذا؟ انها تكذب! لم افعل لها شي!! هي حتى قد صفعتني كف ولم افعل لها شي

لورين: هي لا تفعل كل هذا من دون سبب

جيم: كل مافعلته هو اني ضربت زيد..

روزي: تلك الكدمات كانت بسببه هو من فعل هذا

لورين: لماذا فعلت هذا؟ من انت لتضربه هكذا

جيم: انا والده واستطيع فعل اي شي له

اقتربت لورين وصفعته: اضربه مره اخرى وسترى شي لن يعجبك ابدا.

واذا فجاه صوت اطلاق نار ياتي من الخلف فبسرعه خرجت هي وروزي وزاك وتركوا جيم بالطبع بالداخل

جيم: فكوا الرباط عننيييي

خرجوا ووجدوا زيد على الارض وجاك متكئ على الجدار وممسك بكتفه وارون…

ارون لم يكن هناك

يتبع..