رواية.. لا اعرف مشاعري
محادثة ايملين مع نفسها اثناء نومها
ايملين. : هل انا مغرمه حقا به ؟
ي الهي ماذا سافعل
لكن قلبي يخبرني باني مغرمه بطريقة كلامه وصوته الذي اه وكم من اه لاتعبر ايعقل من شدت حبي ان اتكلم بنفس طريقة كلامه لكني من مجرد م ادخلته حياتي ذهبت همومي وذهبت انا معاها لكنني قلقه للغايه ان لا يكون لديه نفس المشاعر التي لدي
يالهي اصبحت الساعه 4صباحا يجب ان اخلد الا النوم والا افكر فيه
وليفر :كيف حالك ؟
اميلين بخير وانت؟
اوليفر :بخير للغايه
اميلين :هل كنت تردينا ان نلعب كل العاده؟
اوليفر : لا
اميلين :ياالهي يبدو انك غاضب للغايه ما بك؟
اوليفر : اميلين اريدك ان تسمعين ..
اميلين :هل هنالك مشكله ؟
اوليفر :اميلين انا منذ ان اللتقيت بك احسست انك مختلفه بشكل ما
اميلين :كيف ذالك
اوليفر :اميلين انا مغرم بك
اميلين:ماذا؟؟
اوليفر :ههههههه اهدي قليلا لقد كنت امازحك
اميلين : اوه متاكد ؟
اوليفر: نعم
اميلين :بينما كان اوليفر يمازحها كانت كاتبه في ملاحظاتها
ربما؟
ربما تاتي الليله التي اغفو بها في حُضنك
ربما أنظر إليك بحب وانت تتحدث
ربما تاتي الليله التي أنظر بها إلى عيناك الجميلتين وأقبلها
ربما سوف نستطيع الجلوس بمفردنا واحكي لك كيف وقعت في حبك وأمسك بيداك واقبلها واقول لك اطمئن سأحبك دائما وابدا
بينما اميلين تفكر بكتابتها كان اوليفر كاتب لها انا كنت اخبرك بمشاعري ولكن ليس الوقت المناسب
مرات الايام ولم يعترف احد فيهم فقال اوليفر
اوليفر:اميلين ما رايك في ان نذهب الا السينما ؟
اميلين :حقا
اوليفر :نعم
اميلين :انا احب السينما للغايه
اوليفر :حسنا ما نوع الفلم الذي تحبينه؟
اميلين:احب جميع انواع الافلام ماعدا الرعب
اوليفر :حسنا سوف احجز
اميلين :حسنا
بينما اتفقا على السينما كان اوليفر يفكر يصارحها بحبه ام لا
سرعا ما اتى اليوم المتفق عليه بين اوليفر و ايملين
رغم اعتراض اهل اميلين عن هذا الشي الا انها اخبرتهم بانها ذاهبه لصديقتها وفي الوقع هي ذاهبه مع اوليفر كان اوليفر ينتظرها في السياره وراها قادمه لكن سرعان ما اصبح قلب اوليفر يكاد يخرج من مكانه من شدت دقاته عند رويتها
اوليفر :يالهي م اجملها
اميلين تركب السياره
اوليفر :كيف حالك
اميلين :اصبحت بخير
وبدا يتبادلان الحديث
وذهبا الا السينما
رغم ان الفلم مدته ساعه ونصف
الا ان اوليفر لم يشاهد سوا لقطات
فقط كان
يتأمل ايميلن وجمالها
حتى انتهى الفلم
اميلين:اوليفر
اوليفر: نعم
اميلين:لقد انتهى
اوليفر :ماذا انتهى
اميلين :الفلم
اوليفر :اوه حقا لم انتبه
اميلين :الم تشاهد
اوليفر :شاهدت اجمل م رات عيني
اميلين :حقا وما هو؟
اوليفر :انتي
اميلين لقد سمعته وبوضوح تام لكنها لم تعرف م تقول وغيرت الموضوع بسرعه للغايه
اميلين:هل نذهب
اوليفر :نعم
ولاكن في قلبه كان يقول ارجوكي لا تدعينا نذهب
اميلين دون سابق انذار تمسك يديه التي كانت ترتجف كان يقول اوليفر بين نفسه احبها وكانها امانه في عنقي
وركبا السياره كان يقول اوليفر ياليت لو ب امكاني ان اكون معاكي في جميع اوقاتي
ايملين : لو اردت ان اكون كل اوقاتك
اوليفر ادرك انهو لو تكلم قليلا سيفضح سره الصغير بخصوص حبه لها
ودون انذار شغلت اميلين الراديو وماهي الا الاغنيه المفضله لديهما وهي “بعشق روحك” وكان اوليفر يتاملها وهي ترقص وتغني على اغنيتهما ويقول بين نفسه
نظرتها نحوي كا غروب الشمس على البحر بجانب الشخص المفضل ومشاركته الاغاني المفضله
يالهي م اجملها بعد نصف ساعة قد وصل اوليفر ايملين المنزل وحان وداعهما ايملين :وداعًا
اوليفر :وداعا
ايملين :انتبه لنفسك
اوليفر:وانتي ايضا
ايملين :هل يمكنني ان اطلب منك طلب ؟
اوليفر بينه وبين نفسه اطلبي فسوف انفذ طلبك قبل ان تنتهي من قوليهي حتى
اوليفر :بطبع ماذا ؟
ايملين :قود السياره بحذر ارجوك
اوليفر :حسنا
وراها تنزل من السياره وكانهو يقول ارجوكي لا تتدركيني اريدك بجميع عيوبك ف عيوبك بنسبه لي مميزات
بينما اوليفر حب ايملين للغايه الا انهو لا يعلم بما تشعر ايملين تجاهو حاول التلميح لها لكن ايملين كما قلنا انها عنيده ولن تقبل ب التلميحات رغم انها تاكدت الا انها تريد اوليفر ان يعترف لكن بعد شهر من معرفتها تراجع اوليفر وارسل رساله تحتوي على انهو يريد الانفصال عن ايملين ايملين الان اصبحت لا تعرف ماذا تفعل لكنها تذكرت انها تربت على الكبرياء وانها مرح تسمح ل اوليفر بان يشفق عليها ف اخبرتو حسنا الى اللقاء وهي كانت منهاره للغايه لانها احبته وكانت تعترف له بس بلغة الارقام ولكن اوليفر لم يكن يعلم بحيث كانت الشفره خاصتها 132 وهي تدل على الاعترف وكان يجب ان يرد عليها برقم 129 ولكن تركها رغم ان ايملين كانت بين نفسها تقول ارجوك اخبرني ب انو مقلب اقسم بانني لان انزعج فقط لا تتركني اوليفر لم يكن يعلم بان ايملين كانت تعترف له
لكن تركها وقطع جميع انواع التواصل بينه وبين ايملين ايملين كانت محطمه بعد رحيله لاكنها وقفت على قدميها وقالت لان ابكي مجدد وحذفت جميع التفاصيل التي بينها وبين اوليفر لكي لا تتذكرو ولكن ايملين للان تتذكر اوليفر تتذكر ضحكاته كلامه صوته كل شي برغم من انهم افترقاء الا ان ايملين الا الان تدعي له قبل نفسها في صلاوتها وكانت تقول “ استودعته الله فين ماراح الله ييسره ويبعد الحزن والضيقه عنو “ ايملين الا الان تدعي وتقول ارجوك ياربي انزع حبو مني ولكنها تدعي له ي اللهي ماذا فعل اوليفر لكي تتعلق ايملين به الان مره عن فراقهما ٣اسابيع و يومان
